فى الماضى، كان الطالب يعتمد على الوجبة المدرسية كوجبة رئيسية فى نظامه الغذائى، وأشارت الدراسات الحديثة إلى أهمية تلك الوجبة فى رفع معدل تحصيله الدراسى.
يوضح الدكتور مجدى بدران، استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أنه بالرغم من أهمية الوجبة المدرسية على صحة الطلاب إلا أن هناك مشكلات تواجهه تلك الوجبة فى الوقت الحالى من بينها قلة التمويل وتقاعس رجال الأعمال والمنظمات الأهلية عن المشاركة، كما أن الوجبة المدرسية الحالية غير جذابة ونمطية غير متنوعة، وغير مناسبة للأعمار المختلفة فى تلبية الاحتياجات الغذائية، كما أن ارتفاع حالات التسمم، نتيجة لغياب الرقابة أدى إلى خوف أولياء الأمور من الوجبة المدرسية.
وعلى الجانب الآخر يبين دكتور مجدى إلى أنها تفتقر الفاكهة والسلاطة الطازجة، وتعد مرحلة التعليم الابتدائى من أهم مراحل النمو والتكوين العقلى لدى الأطفال، ولذلك يجب الاهتمام بتغذية الأطفال فى هذه المرحلة، مشيرا إلى الوجبة المدرسية تعتبر عنصرا مشجعا لعدم تسرب الطلاب، لا سيما فى المرحلة الابتدائية، إضافة إلى انعكاساتها على الصحة المدرسية.