عندما يقرر الجراح، أن المريض يحتاج إلى جراحة لاستئصال الغدة الدرقية، يبدأ المريض فى طرح العديد من الأسئلة وهنا نجيب على بعض هذه الأسئلة:
أشار د. شريف نبيل أخصائى جراحة المناظير والسمنة بمستشفى مصر للطيران إلى التالى:
أولا: يحتاج المريض بعد العملية إلى تعويض هرمون الثيروكسين، لتعويض غياب الغدة، ولضبط الجرعة المناسبة لكل مريض يجب عمل تحاليل دورية للمريض كل 3 شهور العام الأول بعد الجراحة ثم مرتين سنويا بعد ذلك.
> ثانيا: إذا شعر المريض بشعور كالاختناق بعد الجراحة يجب استدعاء أو اللجوء للطبيب فورا.
> ثالثا: قد يحدث تغير طفيف فى الصوت أو بحة بعد العملية ولكنه يكون مؤقتا وإذا استمر فترة طويلة يجب مراجعة الطبيب.
> رابعا: فى بعض الأحيان يحدث بعض التنميل فى الأيدى والأقدام وحول الفم وهذه أيضا يكون مؤقتا، وقد يحتاج المريض لأقراص الكالسيوم لبعض الوقت ويحدث هذا إذا تأثرت الغدة الجار درقية أثناء الجراحة.
> خامسا: يقلق المرضى من شكل الجرح بعد الجراحة حيث إنه فى الرقبة، ولكننا عادة ما نغلق الجرح بطريقة تجميلية حيث لا يكون ملفتا بعد الجراحة وبعد 6 شهور تكون ملاحظة وجود جرح صعبة.
> سادسا: يهتم المريض بموعد عودته إلى عمله وحياته الطبيعية وعادة ما يستطيع المريض العودة للعمل بعد أسبوع، وينصح بعدم حمل أية أوزان ثقيلة أول 4 أسابيع عقب الجراحة.
> سابعا: فى بعد الجراحات يكون استئصال الغدة كلى والبعض الآخر يقوم الجراح باستئصال فص من الغدة، وبالطبع هذا يرجع لوجود الاختلاف من حالة إلى أخرى.
> ثامنا: لا يكون هناك اختلاف فى أنواع الطعام بعد الجراحة ولا ينصح بتجنب أى نوع من الأغذية بعد العملية.
> تاسعا: فى حالة الأورام السرطانية بالغدة فيحتاج المريض إلى علاج باليود المشع عقب الجراحة وذلك بالتنسيق مع طبيب الأورام.
> عاشرا: يحتاج المريض للوجود بالمستشفى يوم أو اثنان بعد الجراحة.
أخبار متعلقة :