تمكن فريق من الباحثين بجامعة ألبيرتا الكندية، من تطوير فئة جديدة من الأدوية لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم المزمن ومرض السكر من النوع الثانى، وسيقومون قريباً بتطوير أول عقار ينتمى إلى هذه المجموعة.
وكشف الباحثون أن انخفاض مستويات ببتيد "apelin " بالدم يساهم فى رفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وفرط ضغط الدم الرئوى ومرض السكرى، ليقوموا بعد ذلك بتطوير ببتيد صناعى يستهدف ذلك الخلل بالقلب، ويعزز نمو الأوعية الدموية الجديدة، وهو ما يستهدف تلك الأمراض، وهو يتميز بأنه أكثر ثباتاً واستقراراً من الببتيد الطبيعى، كما أن فاعليته أقوى بمراحل.
وأكد الباحثون أن الخواص الممتازة لهذا الببتيد تجعله علاجاً محتملاً لمجموعة واسعة من الأمراض، وخاصة للأزمات القلبية والتى كشفت النتائج ارتفاع الإصابة بها عند النقص فى مستوياته بالدم، نظراً لأنه المسئول عن تكوين أوعية دموية جديدة ويساهم فى إصلاح أنسجة القلب حال الإصابة بالأزمات القلبية.
جاءت هذه النتائج فى المجلة العلمية "Journal of the American Heart Association"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى السابع عشر من شهر سبتمبر الجارى.