أعربت اللجنة الاستشارية العلمية للحكومة البريطانية، والتى تتلقى دعما ماديا من قطاع الصناعات الغذائية، عن تشككها فى الربط بين نسبة السكر فى النظام الغذائى وبين الإصابة بالبدانة.
إذ تستعد منظمة الصحة العالمية لاصدار توصية بخفض كمية السكر فى تصنيع الأغذية خلال الأشهر القادمة،وذلك فى أعقاب استعراض عدد من الأدلة العلمية تربط بين البدانة وبين نسبة السكر فى النظام الغذائى.
ويتزايد القلق فى بعض الأوساط البريطانية إزاء كمية السكر المضافة للأغذية الجاهزة وبصفة خاصة للمشروبات الغازية. حيث أعرب القائمون بالحملات الصحية عن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المتعلقة بالبدانة مثل مرض السكر ومشاكل القلب، ويقولون إن المشروبات الغازية تقدم سعرات حرارية دون إشباع الناس.
وترد الصناعات الغذائية بأن سبب المشكلة أن كلا منا يتناول حصة كبيرة من كل صنف غذائي-وليس مجرد تناول السكر-وعدم ممارسة الرياضة.وغالبا ما تستند شركات تصنيع الغذاء على دراسات تقوم بتمويلها للدفاع عن وجهة نظرهم.
> وقد قامت المجموعة الاستشارية لخبراء التغذية بمنظمة الصحة العالمية بتحديث توصياتها بألا تزيد كمية السكر فى الغذاء عن 10%من عدد السعرات الحرارية فى النظام الغذائى والتى تم اصدارها عام 2003 بعد معركة مع قطاع صناعات السكر. كما كشفت التقارير الصحفية وقتذاك بأن صناعة السكر الأمريكية هددت بالضغط على الحكومة الأمريكية لسحب التمويل الأمريكى لمنظمة الصحة الأمريكية إذا قامت المنظمة بتفعيل توصياتها.
أخبار متعلقة :