يعتبر الخجل إحدى المشاكل الهامة والشائعة لدى الكثير من الأطفال وتبدأ أولى عوارض الخجل فى الظهور، كما يوضح دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى، أنه من الشهر الرابع، حيث يشعر بالخجل عندما يأتى أحد غريب ليلاعبه وعند نهاية العام الأول يميل إلى إخفاء وجهه بيديه فى كثير من الأحيان.
وقد يلجأ إلى محاولة التخفى خلف أمه ويظهر هذا الخجل عند مخالطة الطفل لأحد الغرباء، والطفل الخجول لا يميل للعب مع أقرانه ويتميز بالهدوء الشديد، وقد يلاحظ البعض وجود الخجل فى أحد الأطفال فى نفس العائلة، ولا يوجد فى الأخ مثلا وهذا يرجع إلى أن الخجل صفة وراثية يرجع وجودها إلى الصفات المكتسبة وراثيا من خلال الجينات الموجودة فى الخلايا الحية، وهو يمثل صفات التطور الطبيعى للطفل لذا فإن جميع الأطفال الطبيعيين يمرون بمراحل مختلفة من الخجل والعوامل التى تساعد على عدم وجود الخجل هو منح الفرصة للطفل للاختلاط والتفاعل مع الآخرين مع ضرورة توفير الأمان للطفل حتى يتمكن من الاحتكاك بالمجتمع دون أن يشعر بأى ضغوط أو مشاكل قد يتعرض لها ومن الخطأ اللجوء للعتاب أو اللوم أو السخرية فى لوم الطفل، لأن ذلك يزيد من المشكلة أكثر فأكثر، لذا لابد من العناية فى التعامل معه، ودفعه للثقة بنفسه حتى يتخلص من خجله.