نقلت صحيفة "الجارديان" عن علماء قولهم إن ألعاب الفيديو التى تنطوى على تدريب للمخ، يمكن أن يساعد فى عكس التراجع الطبيعى فى القدرات المعرفية بين كبار السن.
ووجد الباحثون أن الكبار البالغين من العمر 60 عاما، والذين لعبوا لعبة فيديو صممت خصيصا لهم لمدة 12 ساعة على مدار شهر، تحسنت قدرات المهام المتعددة لديهم إلى مستويات أفضل من لعب الصغار فى سن العشرين للعبة لأول مرة، وتم الاحتفاظ بهذه التحسينات بعد ستة أشهر.
وقال آدم جزيلى، من جامعة كاليفورنيا، إنه من خلال تحدى المخ، يمكن دفعه لتحسين وظائفه.
وتشير النتائج التى توصل إليها فريقه إلى أن المخ المتقدم فى العمر أكثر مرونة عما كان الاعتقاد السائد من قبل، بما يعنى أنه يحتفظ بقدرة أكبر على إعادة تشكيل نفسه استجابة للبيئة، ومن ثم يمكن أن يتحسن مع الألعاب المصممة بشكل صحيح.
وفى تجربتهم، التى نشرت فى دورية "ناتشر" أمس الأربعاء، طلب الفريق العلمى من المشاركين أن يلعبوا لعبة صممها الباحثين أطلقوا عليها "نيرو راسير"، والتى تعتمد على قيادة سيارة عبر تلال وطرق متعرجة، وفى الوقت نفسه، كان عليهم الضغط على زر عندما يلاحظون إشارة الهدف، وهى دائرة خضراء، فى أعلى الشاشة. فى حين كانت نسخة أخرى من اللعبة تعتمد فقط على أزرار ضغط عندما تظهر العلامات على الشامة بدون الاضطرار على قيادة السيارة.
أخبار متعلقة :