أكدت الدكتورة ابتسام محمد استشارية الأمراض الجلدية، أن الرمال تعد المنقى الأول للبشرة والجلد ولها نتائج مجربة إيجابية وعالية التأثير على جلد الإنسان.
وأشارت إلى أن تراكم الأتربة وتراكم آثار مساحيق التجميل على البشرة، له تأثير ضار عليها، وكذلك الآثار المترتبة على استعمال العديد من الكريمات سواء المرطبة أو كريمات الأساس وكريمات التفتيح وحب الشباب، كلها تأثيرات تظهر جلية على البشرة ويصعب التعامل معها، ولكن الرمال تعمل على إزالة هذه الشوائب العالقة فى المسام، وتعمل على تفتيحها ومحاولة تنظيفها بالكامل حتى تظهر براقة وغير مجهدة.
وأوضحت أن الرمال تعمل على تنعيم البشرة على عكس اعتقاد البعض بأنها تؤدى إلى خشونة البشرة لما تحدثه من حكة فيها، ولكن الصنفرة باستخدام الرمال يعمل على إزالة القشرة الخارجية غير المستحبة والمليئة بالشوائب لتبقى على الوجه الطبقة الخارجية الجديدة النقية من الشوائب.
ونصحت بأنه من الأفضل أن يتم تجربة صنفرة الرمال على البشرة فى البداية، وإذا حدثت أى أعراض مقلقة يجب التوقف عن استعماله واستشارة متخصص جلدية، كما أنه يجب أن يتم استخدام الرمال بشكل لطيف على البشرة وصنفرتها باستخدام الأصابع برقة، وبحركات خفيفة ومنتظمة ومحاولة فرد الرمال وصنفرة كل الأجزاء المطلوبة بهدوء وعدم التسرع حتى لا يحدث تهيج للبشرة.