أرسلت إيمان محمد تسأل، أنا فى الشهر الثامن من حملى ولكننى أصبت منذ عدة أيام بأنفلونزا شديدة لا أقوى عليها، علما بأن حملى يحتاج إلى الراحة كما ينصحنى دوما الطبيب المختص بحملى؟ فكيف أتغلب على الأنفلونزا دون أن أتأذى أو أؤذى جنينى؟
أكد الدكتور سامى محمد أخصائى أمراض النساء والتوليد، أن هذه الحالة هى أمر فى غاية الانتشار فى هذه الأيام بسبب فصل الصيف وتغير لمناخ وهو ما قد يؤدى ببعض الأخطاء للسيدة الحامل مثل الاستحمام والخروج فجأة والتعرض للهواء أو الجلوس بملابس خفيفة أثناء النهار وعندما يأتى المساء تتأثر وتبرد دون أن تدرى، وهى كلها مشكلات قد تؤدى بها إلى الإصابة بأنفلونزا أو احتقان فى اللوزتين أو السعال والكحة والعطس وغيره من الأعراض مجتمعة أو منفردة.
وهنا يجب العلم أنه لا يمكن اتخاذ أى خطوة فى علاج الأنفلونزا مهما كانت شدتها ودرجه قسوتها إلا حسب تعليمات المتخصصين، والطبيب المختص يحدد الأدوية المسموح بها فى هذه الحالة وتبعا لشهر الحمل، والتى فى الغالب تكون عبارة عن مسكنات وخافض للحرارة ولا تخرج عن أنواع شائعة معروفة مثل "البارامول" كمسكن وخاض للحرارة، و"اليوناسين" أيضا ولكن يجب الحذر فهذه الأدوية أيضا غير مسموح إطلاقا تناولها ولا يحدد مرات تعاطيها إلا المختص أى الطبيب المتابع للحمل منذ الشهر الأول لأنها قد تضر بشدة حالة الجنين وتعرضه للمخاطر، وذلك لأن أى دواء يتم تناوله فى الحمل شديد الخطورة مهما كان قليل التأثير وليس له أية أعراض جانبية.
وخاصة لأن الحالة السائلة من الحالات الحساسة وذات حمل حساس وأغلب الحوامل هكذا، وينصح للمرأة الحامل فى هذه الأثناء بجانب الأدوية التى يصفها المختص بأن تساعد نفسها على الشفاء من الأنفلونزا بشكل طبيعى وعن طريق عدة محاذير يجب أن تتجنبها مثل الملابس الخفيفة أو البلل بشدة فى الماء أو التعرض للهواء الطلق أو البارد، وكذلك الاهتمام بتدفئة جسدها جيدا، والاهتمام أيضا بتناول الأطعمة والمشروبات المغذية والشافية من الأنفلونزا أيضا، مثل العصائر الطبيعية كالليمون والبرتقال والجوافة ويمكن تناولها كفاكهة.
ولكن يجب استشارة المختص عن إمكانية تناولها والكميات المسموح بها وذلك حتى لا تتسبب بمشكلات فى المعدة لبعض الحوامل اللاتى تتأثرن بسهولة.
أخبار متعلقة :