كتب : الوطن الخميس 29-08-2013 09:58
بثت دراسة جديدة روح الأمل فى نفوس المرضى، حيث أثبتت نتائجها أنه يمكن الاكتشاف المبكر لسرطان المبيض من خلال الدمج بين إجراء تحليل الدم العادى وإجراء أشعة الموجات فوق الصوتية، ومن ثم يمكن اكتشاف المرض فى مرحلته الأولية القابلة للعلاج.
وتقوم طريقة الفحص الجديدة عن طريق دمج يجمع بين اثنين من الاختبارات، اختبار الدم الذى يقيس البروتين المختبئ فى الخلايا السرطانية والقيام باختبار الموجات فوق الصوتية حتى يستطيع الأطباء أن يلقوا نظرة على المبيضين.
وشملت عينة الدراسة أكثر من 4000 سيدة تتراوح أعمارهن من 50 إلى 75 عاماً، أغلبهن من ذوى البشرة البيضاء، واستمرت الدراسة على مدار 11 عاماً.
وقام الباحثون بإدخال عمر المرأة ونتائج الاختبار إلى صيغة رياضية تسمى «خوارزمية خطر سرطان المبيض» التى تم تطويرها باستخدام اختبار محدّد لقاعدة بيانات عريضة، ومن ثم تم تحديد الفئات الأكثر عرضة للمرض.