فى أسرتنا طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة ماذا نفعل؟ وهل يمكن علاجه؟ ماذا إذا كان يعانى من الشلل الدماغى؟ وقد يحدث هذا الخلل فى الدماغ خلال فترة الحمل أو خلال عملية الولادة أو خلال فترة ما بعد الولادة حتى سن 5 سنوات، وترجع صعوبة الإصابة بهذا لمرض إلى أن الطفل يعانى من الآثار المترتبة على تلك الإصابة، وهى القدرة على المشى والحركة، فهل يستطيع الطفل إذا شفى أن يمشى مرة أخرى؟
يقول الدكتور إسماعيل أبو شادى أخصائى العلاج الطبيعى وتأهيل الأطفال، إن السؤال الأكثر تساؤلا للآباء الذين يعانى أبناؤهم من الشلل الدماغى هل يمكن لابنى أن يمشى؟ فهم يريدون عموما معرفة الجواب على هذا السؤال بعد فترة وجيزة يتم تشخيص هذه الحالة.
وأضاف إسماعيل، أن غالبا ما يكون الطبيب لا يعلم ولا يتوقع أن يمشى الطفل مرة أخرى أو لا وقد لوحظ الطفل من قبل طبيب الأطفال أو المعالج الطبيعى لعدة أشهر وذلك لتنوع حالات الإصابة بين الأطفال الذين يعانون من درجات خفيفة ومتوسطة من الشلل الدماغى لا تعلم المشى.
ولكن فى الفترة الأخيرة ومع وجود تطور فى مجال العلاج الطبيعى وتأهيل الأطفال وأيضا فى مجال جراحة العظام وفى مجال الجبائر والأطراف الصناعية أصبح آمر تحرك الطفل والقدرة على المشى أمر غير مستحيل، بل أن هناك بعض أطفال الشلل الدماغى منهم اقرب إلى الطفل
> الطبيعى بعد العلاج...
> ومن أحدث الطرق المستخدمة فى علاج الأطفال فى مجال العلاج الطبيعى
> 1-العلاج الطبيعى المكثف
> 2-استخدام البذلة الفضائية فى علاج التأخر الحركى وتعديل القوام
> 3-العلاج المائى