أكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة القاهرة أن هذا الموضوع من أهم الموضوعات التى يجب التحدث فيها بحيث أن الجمال كثيرا ما يتحدث عنه الناس والأطباء، إما الدمامة لشكليه، فهى أمرا لا يخوض فيه الكثيرون وهو أمر فى حد ذاته مؤرقا نفسيا وسبب من أسباب تدهور الحالة والتركيبة النفسية والسلوكية للشخص الذى يعانى من دمامة معينه فى المظهر.
يجب أن يكون الإنسان أيا كان عيبه الشكلى فى قناعه تامة أن لديه بالفعل درجة جمال محدودة ونسبة دمامة شكلية لا أكثر موجودة أيضا ومن هنا يأتى العلاج السلوكى الحقيقى النفسى وفكرة التقبل والابتعاد عن الانجراف لدائرة المرض النفسى الذى يتسبب فيه شكل الإنسان.
ويجب أن يكون موقنا أيضا أنه متخطى حاجز الشكليات، وأن الشكل لا يمكث فى ذهن الخص الذى يتعامل معه أو الفتاة التى يحبها أكثر من بضعه مرات، وبعدها يكون الإناث جميعا متشابهين شكليا فى عقل الإنسان مختلفين جوهريا فى الداخل وفى بواطن الشخصيات والتفكير والعقليات والأيدلوجيات.
ويجب أن يكون هذا الشخص موقنا أيضا أن عدم تفكيره بهذه الطريقة هذا المنعطف سيؤدى به ذلك إلى تعميق دمامته وتتفاقم الأزمة داخليا لديه وخارجيا كانعكاس طبيعى للبواطن.
يجب أن يكون الإنسان واثقا بالرغم كل ما يراه من حوله – أن كل من حوله من الأشد جمالا الأكثر بريقا والأشد سحرا هم أيضا يعانون مثله من عقد نفسية وعصبية وقد تكون أعمق بكثير.