شهدت أعداد البريطانيين الراغبين فى زرع اللحية ارتفاعا غير مسبوق خلال العام الماضى لتكشف الأرقام ارتفاع أعداد الرجال البريطانيين الذين يقدمون على هذه النوعية من عمليات التجميل بنسبة 13% فى غضون 12 شهرا فقط.
وتشير البيانات إلى أن عمليات زرع اللحية وشعر الوجه بين الرجال قد تضاعفت بمعدل الثلاثة أضعاف جراحات تجميل الأنف وإصلاح اعوجاج الحاجز الأنفى المنتشرة بين الكثيرين.
ويعتقد الباحثون، أن هذا الاتجاه يقوده المشاهير بمظهرهم المتميز والرجولى عند إطلاقهم لشعر اللحية أسوة بالنجم البريطانى "جارى بارلو" والنجم الأمريكى "براد بيت" مما دفع الكثير من البريطانيين عشاق هذا المظهر الرجولى للسعى لتقليده ليصبحوا أكثر تأثرا وجاذبية فى عيون نسائهم.
فقد آثار المذيع البريطانى المعروف "جيرمى باكسمان "- 63 عاما- بهيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى. سى" مؤخرا موجة من الجدل عقب إطلالته المتميزة على الشاشة الصغيرة بلحية مهذبة عقب عودته من عطلته السنوية
> وقال "باكسمان" فى بيان عقب حالة الجدل التى أثارتها لحيته: "لقد تركت لحيتى تنموفى الصيف الأخير، وبعدها تساءلت إذا ما كان يجب على حلاقتها لتقديم البرنامج".
وأوضح جراحوا التجميل أنه يتم الاستعانة بعدد من بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس لزرعها فى مناطق اللحية فى عميلة لا تستغرق أكثر من ثلاث ساعات.
ووفقا لأحدث الدراسات الصادرة عن "جميعة زرع الشعر "الدولية هناك أكثر من 4,500 ألف جراحة زرع شعر أجريت فى المملكة البريطانية العام الماضى بزيادة 13% بالمقارنة بالمؤشرات المسجلة فى العام السابق عليه، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 300% من إجمالى 1,043 ألف جراحة أجريت نفس الفترة من العام الماضى.
ويرى الكثير من أطباء علم النفس أن عمليات زرع اللحية تعزز بين الكثير من الرجال آلية احترام الذات فى الوقت التى تجذب انتباه الكثير من السيدات وتصبح محط إعجابهن.
كما وجدت دراسة استقصائية أجريت مؤخرا اهتمام غالبية الرجال بوجهة نظر المرأة فى اللحية فى الوقت الذى لوحظ أن ثلثى النساء يفضلن مظهر الرجل باللحية حيث اعتبرت 48% من البريطانيات أن الرجل ذو اللحية أكثر جاذبية وإغراءا ويتمتع بالرجولة.