أوضح الاتحاد الدولى لمكافحة التدخين فى تقرير صادر عنه أن استخدام الشيشة فى دول شرق المتوسط وفى الدول الآسيوية أصبح من الأمور الشائعة، غير أن الإحصائيات الحديثة تشير إلى انتشارها أيضا فى الدول الغربية كنوع من النشاط الاجتماعى فى استخدام التبغ.
ويشير التقرير إلى أن المفاهيم الخاطئة حول الشيشة واستخدامها هى التى أدت إلى انتشارها إلى هذا الحد فى الأوساط الاجتماعية.
وأشارت العديد من الدراسات العلاقة بين تناول الشيشة وبين الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسى.
إلا أن الارتباط الخاطىء بينها وبين الجلسات الاجتماعية فضلا عن انتشار بعض المعلومات المغلوطة أن الشيشة ليس لها تأثير ضار على الصحة يساعد بشكل كبير على انتشارها خاصة فى فئة الشباب.
وقد أظهر التقرير أن دراسة أجريت أوضحت مخاطر جلسة واحدة من الشيشة، حيث بينت الدراسة من خلال فحص وظائف الرئة، والمجهود الرياضى القلبى الرئوى إن تدخين الشيشة لمدة 45 دقيقة يؤثر سلبيا على وظائف الرئة.
حيث قامت الدراسة بفحص متطوعين فى سن الشباب من 19-21 عاما وقامت بفحص معدل نبض القلب والمجهود الرياضى للقلب والرئة، ثم قامت بتعريض هؤلاء الشباب إلى دخان الشيشة لمدة 45 دقيقة.
وكانت النتائج مفزعة إذ قل نشاط الرئة وحدثت اضطرابات فى معدل ضربات القلب، كما زادت نسبة أول أكسيد الكربون بكمية كبيرة مع ارتفاع فى ضغط الدم.
لذا ينصح الباحثون بضرورة الابتعاد عن ممارسة عادة الشيشة لما لها من أضرار بالغة على الأجهزة الحيوية كجهاز القلب والتنفس والدوران.