فى تقرير نشرته جريدة العالم الألمانية حذر علماء النفس من ممارسة الإرهاب النفسى، الذى يمارس من بعض الزملاء واعتدائهم على زملائهم لأنه يؤثر على الحالة النفسية لهم، ويصابون ببعض الأمراض النفسية الخطيرة، ويظل تأثيره على المدى الطويل.
وأوضحت إحدى الدراسات أن ضحايا الإرهاب النفسى من الذين كانوا يتعرضون للمضايقات من قبل زملائهم فى كثير من الأحيان يعانون من عواقب صحية خطيرة، مشيرا إلى أن بعد فحص عدد من الحالات وجد أن اعتداء الزملاء على زملائهم يصل للاقتتال.
وبين التقرير أن الإرهاب النفسى يؤثر جدا على الشخصية التى يمارس ضدها العنف فيؤدى إلى عدم الاستمرارية فى العمل وخفض الاتصالات الاجتماعية ويكون أيضا له عواقب أخرى على المدى الطويل.
ومن جانب آخر تم إجراء تجارب على 1420 حالة مارس ضدها الإرهاب النفسى من سن 9 إلى 16 عاما وفى مرحلة البلوغ من 24 إلى 26 عاما وجد أن الذين مارس ضدهم التخويف عندما يكبرون يعانون من أمراض نفسية خطيرة ويدخنون بشكل مستمر.