كشفت دراسة جديدة أجراها علماء بمعهد البحوث السرطانية فى العاصمة البريطانية لندن ونشرت اليوم الثلاثاء بروما، وجود جين يساعد فى السيطرة على عملية الإصابة بالشيخوخة، ويعمل بمثابة ساعة داخل الخلية المصابة بسرطان الدم.
وذكرت مجلة (نيتشير جينيتيكس) البريطانية التى نشرت الدراسة أن الاختبارات توصلت إلى تشخيص بديل جينى يؤثر على الشيخوخة بين البدائل الأربعة الجديدة المرتبطة بالإصابة بالورم النقوى المتعدد (سرطانى)، وهوأحد أكثر أنواع سرطان الدم انتشارا.
وأكد العلماء خلال بحثهم أن العلامة الجينية التى اكتشفوها ترتبط بجين وراثى يطلق عليه اسم (Terc) الذى ينظم طول "أغطية" مناطق التسلسل النووى (تيلوميرات) فى نهايات الحمض النووى.
وتتآكل هذه الأغطية فى الخلايا السالمة مع مرور الوقت، مسببة شيخوخة الأنسجة وعلى العكس من ذلك، تبدوبعض الخلايا السرطانية قادرة على تجاهل هذه العملية والتمكن من الإحتفاظ بالنشاط.
وذكر الباحثون أنه فى حالة تأكيد هذه النتيجة بدراسات أخرى لاحقا، فإن الجين الوراثى (Terc) يمكن أن يصبح هدف العلاج المستقبلى للورم السرطانى المتعدد.