عند التعرض لقنابل الغاز المسيلة للدموع أول ما نرغب بحمايته العين وذلك لتجنب تأثيرها الضار عليها فما هو تأثير تلك الغازات على العين، وما الخطوات الواجب القيام بها فور التعرض لتلك الغازات، وما العلاج المناسب لها؟.
أكد لنا الدكتور مصطفى نصار رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة المنوفية وسكرتير عام الجمعية المصرية، لأمراض الجلوكوما، أن القنابل المسيلة للدموع تؤثر بشكل كبير على العين فهى تؤدى إلى حدوث إصابات كالتهابات سطحية خارجية فى الملتحمة، وذلك فى حالة التعرض البسيط للغازات أما فى حالات التعرض الشديد للغازات يؤدى ذلك إلى حدوث تقرحات بالقرنية.
ووضح دكتور مصطفى أن الغازات المسيلة للدموع تجعل الإنسان غير قادر على فتح عينه فى الضوء كما تزيد من إفراز الدموع بشكل كبير.
وأشار إلى أن الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات تلك الغازات هم مرضى السكر ومن يعانون من مشاكل صحية بالقرنية.
ومن الخطوات الوقائية التى نصح بها دكتور مصطفى فور التعرض لتلك الغازات، وضع أى مادة قلوية على العين حيث أن مكونات تلك القنابل هى مكونات حمضية ويعالجها، كل ما هو قلوى لذا فالعلاج الفورى هو وضع المشروبات الغازية التى تحتوى على بيكربونات الصوديوم.
> كما يمكن وضع كمية قليلة من الماء كإجراء سريع، قبل الذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتحديد العلاج.
وعن العلاج، أشار مصطفى إلى أنه يشمل وضع قطرات تحتوى على الكورتيزون فى حالة وجود التهابات فى الملتحمة وتختلف كمية الكورتيزون المسموح حسب الحالة.
أما فى حالة وجود قروح بالقرنية يمنع تماما إعطاء الكورتيزون، وإنما يتم إعطاء المريض ملطفات للعين مع قطرات تعالج القروح، ثم بعدها يتم إعطاء قطرات الكورتيزون.
أخبار متعلقة :