تعتبر قنابل المسيلة للدموع هى أكثر الطرق انتشاراً لتفرقة المتظاهرين فى أى تظاهرة، ويؤدى التعامل الخاطئ معها فى الإصابة بالاختناق وفى بعض الحالات قد يؤدى إلى الوفاة.
ويقول الدكتور محمد فتوح الجراحة العامة ورئيس جمعية أطباء التحرير، إن علاج أى مصاب باختناق الغاز هو البعد عن مكان الغاز، وفى البداية يستطيع أى شخص طبيعى، أما إذا كان مصاباً باختناق فيجب حمله إلى أقرب مكان به هواء نقى.
ويضيف لحماية المصابين يجب على المسعف ارتداء واقٍ من الغاز لحمايته بصورة نسبية من الغاز، خاصة حماية العينين، ويمكن إن يتم التعامل مع المصاب باختناق الغاز سواء بالبيسى أو محلول الملح أو الماء العادى حسب نوع الغاز، الذى يمكن للمسعف معرفته، ثم يتم غسل وجه وفم المصاب بمحلول ملحى ويمكن إعطاء بخاخ لتوسيع الشعب الهوائية إذا كان خارج مكان الغاز.
وعادة ما تكون أعراض الإصابة باختناق الغاز هى إحمرار العين وسيولة بالمخاط بالأنف وغزارة فى الدموع وحالة اختناق، وتزول تلك الأعراض بمجرد زوال أثر الدخان ولكن البعض قد تحدث له حالة اختناق نتيجة استنشاق كمية كبيرة من الغاز فكيف يمكن التعامل مع هذه الحالات؟
ويحذر فتوح من استخدام بخاخ توسيع الشعب الهوائية داخل منطقة مليئة بالغاز، لأن هذا من شانه أن يزيد نسبة استنشاقه وتوصله للدم بصورة أسرع ممكن يقلل احتمالية نجاة المريض.
وبالنسبة إلى تعدد أماكن التظاهر أو الاشتباك وتوسع الأماكن أصبح بعض الساكنين يعانون من قنابل الغاز ولا يجدى معهم إغلاق النوافذ، لأن الغاز يتسرب إلى الداخل ولعلاج تلك الحالة يجب أن توضع قطعة من القماش قطنية مبللة على الشبابيك والأبواب فهذا من شأنه أن يقلل تسرب الغاز إلى البيوت.
أخبار متعلقة :