كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية من خلال أحد التقارير التى نشرت مؤخراً على موقعها الإلكترونى، ولأول مرة أن محاربة السمنة تبدأ من المهد، حيث أشارت إحدى الدراسات الحديثة التى أشرف عليها باحثون يابانيون إلى أن الرضاعة الطبيعية لستة شهور من بداية عمر الطفل يساهم بشكل ملحوظ فى الحد من خطر إصابته بالسمنة فى مراحل لاحقة من العمر.
وتابعت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية قادرة على الحد من خطر إصابة الأطفال بالسمنة بنسبة 50% عند الوصول إلى عمر الثامنة، وكما لفتت أن مخاطر الإصابة بالسمنة تنخفض بنسبة 15% لدى الأطفال التى خضعن للرضاعة الطبيعية لمدة 6 شهور، مقارنة بالأطفال الذين يعتمدون على الحليب الصناعى.
وشملت الدراسة أكثر من 43000 طفل يابانى، وقام الباحثون بتجميع البيانات حول طريق حصولهم على الغذاء خلال عام 2001، وأكدت النتائج أن الرضاعة الطبيعية تحد من خطر إصابة الأطفال فى عمر المدرسة بالسمنة وفرط الوزن، وكما تقلل فرص اكتسابهم المزيد من الوزن على المدى البعيد، وتحد من معدلات السمنة وفرط الوزن.
جاءت هذه النتائج فى المجلة العلمية "JAMA "، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص به، وذلك فى الثالث عشر من شهر أغسطس الجارى.