التقشير من العلاجات المشهورة لاستخدامه فى تجميل البشرة وعلاج آثار حب الشباب وآثار الشيخوخة والتجاعيد والبقع والكلف.
يقول الدكتور عمر عزام، أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العينى زميل جامعة بون بألمانيا سكرتير عام الجمعية الآفرو آسيوية لتجميل وليزر الجلد أن التقشير كان فيما مضى يسمى بالتقشير الكيميائى، نظرا لاعتمادنا على استخدام أحماض ومواد كيميائية مثل أحماض الفواكه " TCA" وكذلك حمض السلسليك وحمض اللبنيك المشتق من اللبن وهذه المواد فعالة وتعمل بكفاءة عالية ولكن يعيبها دائما أنها تسبب فى كثير من الأحيان تفاعلات على شكل تحسس ضوئى أى حساسية عند التعرض للضوء أو الحرارة لذلك كان يتم حجب المريضة عن الضوء والحرارة لفترة قد تصل فى بعض الأحيان إلى أسبوع كامل بعد كل جلسة ومن هذا المنطلق كانت الأبحاث تجرى لتفادى هذه الآثار الجانبية، وتسهيل العملية للمريض وللطبيب أيضا.
ويشير إلى أن هناك أجيالا جديدة من مواد التقشير والتفتيح ومعالجة آثار الشيخوخة المبكرة حيث تمتاز هذه المواد بأنها مشتقة بشكل كامل من نباتات ومواد طبيعية وفيتامينات مما يجعلها آمنة جدا وأيضا محدودة الآثار والتفاعلات الغير مرغوب فيها كما أنها أيضا تمتاز بإمكانية ممارسة المريضة حياتها خلال ساعات من جلسة التقشير كما أنه حدث توسع فى استخدامها ليشمل بعض الأمراض الشائعة مثل حب الشباب وأيضا فإنها لا تقوم بعمل تقشير يضر البشرة ولكنها اقرب إلى الأقنعة العلاجية والتى تعمل على تجديد الخلايا وتنشيطها بالإضافة إلى معالجة المشكلة الحقيقية مما يجعلها مقبولة للمريض والطبيب فى آن واحد ويتكون البرنامج العلاجى عادة من 3: 5 جلسات فى فاصل زمنى من أسبوع إلى 15 يوما ورغم سهولة استخدام هذه المواد فإنه لابد من القيام بهذا التقشير من قبل طبيب متخصص له خبرة فى هذا المجال.
كما أن هذه المواد يمكن استخدامها فى المناطق الداخلية من الجسم مما يعطيها مجالا أوسع فى استخدامها عن المواد القديمة حيث تعمل على تفتيح المناطق الداكنة وإزالة البقع فى المناطق الحساسة بالجسم وأيضا التخلص من آثار حب الشباب بالجسم.
>
أخبار متعلقة :