فى شهر الصيف، ومع الارتفاع الشديد، فى درجات الحرارة، يزداد الإقبال على استخدام التكييفات، ولكن ما تأثير الاستخدام الخاطىء للتكييف، وهل يمكن أن يؤثر هذا على الصحة العامة للإنسان؟
يوضح لنا الدكتور وائل صفوت، مستشار الصحة العامة، وأخصائى أمراض الباطنية، والجهاز الهضمى، الكبد أن التكييف إذا استخدام يجب أن يكون وفقا لقواعد معينة حتى لا يصاب الإنسان بالأمراض.
ويشير دكتور وائل إلى أن الاستخدام الخاطىء للتكييف يؤثر على الجهاز التنفسى، بشكل أساسى، كما أنه يؤثر على الكلى والكتف وتؤدى إلى الإصابة بنوع من الالتهابات فى الأنسجة والعضلات المحيطة بالعضلة المعرضة للتكييف بشكل خاطىء.
> ويبين أن التكييف يؤثر على الكلى حيث يسبب حدوث آلام مشابهة للمغص الكلوى، وإذا كان الإنسان يعانى من وجود حصوات فى الكلى فالتعرض المباشر للتكييف قد يؤدى إلى تحريك الحصوة ويتسبب فى حدوث الألم.
ويقول دكتور وائل إن المشكلة تكمن هنا فى التغيير المفاجىء فى درجات الحرارة حيث تتغير حرارة الجسم من الحرارة الشديدة إلى البرودة، الشديدة وهذا ما يؤدى إلى حدوث مشاكل بالجهاز التنفسى السفلى.
ويوضح دكتور وائل أن التكييف قد يحتوى بداخله على بعض الميكروبات أو ما يعرف بالبكتريا غير النمطية وفى حالة عدم صيانته بشكل جيد تنتشر تلك البكتريا مع الهواء، وتتسبب فى التهابات فى الصدر شديدة لدرجة أنها لا تستجيب تلك الالتهابات للمضادات الحيوية.
وبشكل عام فالتغير المفاجىء فى درجات الحرارة يضعف المناعة وتعتبر الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للأمراض عند استخدام التكييف بشكل خاطىء.
وينصح دكتور وائل بضرورة القيام بالصيانة الدورية للتكييف ويجب أن يوم به شخص مختص فى ذلك كما يجب أن نهتم بتنظيف الفلاتر الخاصة بالتكييف ويجب ألا يزيد التكييف عن 24 درجة، حتى لا يحدث تغيير مفاجىء فى درجات الحرارة.