لم يكد يمضي الأسبوع الأول من شهر يونيو حتى بدأنا نتوق إلى عودة فصل الشتاء، بعد أن تركت شدة الحرارة تأثيرها على صحتنا، ولاسيما على البشرة، وبات لا بد مع هذا الطقس إجراء ترقية على روتين العناية بالبشرة وإدخال المزيد من منتجات الترطيب.
ولضمان حصول البشرة على التغذية المثالية، يوصي خبراء كوزمسيرج، إحدى العلامات التجارية الأكثر موثوقية في مجال التجميل، باستخدام أنواع جيدة من منتجات ترطيب البشرة، مثل حمض الهيالورونيك الذي يتميز بالقدرة على امتصاص الماء وتخزينه في البشرة. ويأتي هذا الحمض على شكل محلول قابل للحقن، يساعد على محاربة علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز مظهر البشرة ومنحها الحيوية والشباب. كما تساعد الحقنة في شفاء الطبقة الخارجية من البشرة التي تعرضت للتلف بفعل تأثيرات أشعة الشمس فوق البنفسجية.
ويُعتبر حمض الهيالورونيك مركباً شبيهاً بالهلامي يمتلك خاصية حجز المياه، وتحتوي حقن حمض الهيالورونيك على مكونات مرطبة تساعد على مظهر ممتلئ ورطب للبشرة لعدة أشهر. وكمكون طبيعي للبشرة، يميل نحو ثلث هذه المادة إلى التحلل بفعل تقدم العمر.
وتشير الدراسات إلى أن حقن حمض الهيالورونيك تساعد في الاحتفاظ بما يزيد عن 1000 ضعف وزنه من المياه في خلايا الجلد، ما يجعله مرطباً ممتازاً للبشرة. ويمكن حقن مستحضرات حمض الهيالورونيك في أي مكان في الجلد لتحسين قوامه وملمسه، ولكنه يُستخدم بشكل شائع على الوجه، وحول الفم والشفاه.
ويعتبر إجراء حقن حمض الهيالورونيك منخفض المخاطر، وتستمر نتائجه لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، بأقل قدر ممكن من تفاعلات الحساسية. كما يتم استخدام حشوات حمض الهيالورونيك لتعزيز مظهر البشرة وتحفيز الكولاجين فيها. ولوحظ نجاح مستحضرات حمض الهيالورونيك في خفض التجاعيد بنسبة 40 بالمائة وتعزيز رطوبة البشرة بنسبة 96 بالمائة، وتحسين نضارة البشرة ومرونتها بنسبة 55 بالمائة.
بالإضافة إلى كونها مادة أساسية للعناية بالبشرة، يتم حقن حمض الهيالورونيك داخل المفاصل لعلاج أعراض هشاشة العظام، كما يتم استخدامه لجفاف العيون، ولعلاج أي نوع من الحروق أو الجروح على الجلد.
بإمكان الجميع تجربة مزايا الترطيب وتعزيز البشرة للحقن بحمض الهيالورونيك إلى جانب مصل حمض الهيالورونيك لتنشيط البشرة واستعادة ليونتها ونضارتها.
أخبار متعلقة :