أوضح أستاذ عمر عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، أن التدخين هو أول طريق الإدمان، وأكد أن التدخين فى الصغر هو إدمان فى الكبر.
وبين أستاذ عثمان، أن صندوق مكافحة الإدمان قام بعمل رصد مسحى شامل فى مصر حول تأثير المواد المخدرة، وقد تم من خلاله عمل عينة ممثلة لكل فئات المجتمع فى هذا المسح، والذى شمل ما يقرب من 25 ألف مفردة.
> وأشار المسح نتائج مغايرة عما كان معتاد عليه فى الماضى، حيث أظهر أن معدلات تناول التبغ بين المدمنين من تلك العينة العشوائية الممثلة لكل فئات المجتمع إلى نسبة تصل إلى 25%، فى حين أن نسبة المدخنين بين المدمنين فى الماضى كانت 19%.
وأشار أستاذ عثمان إلى أنه بالرغم من كل الجهود المبذولة فى مواجهة قضية الإدمان، إلا أن الدراسات الحديثة جميعها تؤكد أنه لا يمكن مناهضة قضية الإدمان بعيدا، وفى منأى عن قضية التدخين.
وأكد أنه يجب أن يتم مواجهة القضيتين باعتبارهما قضيتان مكملتان لبعضهما البعض.
وأبرز أستاذ عمرو أهمية ودور الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام المختلفة فى التوعية من خطورة تلك القضايا، والتى تعد خطرا حقيقيا يواجهه صحة المجتمع المصرى، فلابد من توحيد الجهود المبذولة، خاصة وأن عمر المدخن المصرى الآن تحول من سن الشباب إلى سن الطفولة بحيث أصبح 9 سنوات.
أخبار متعلقة :