تعانى عدد كبير من الأمهات من نسيان أبنائها كل ما تم حفظه وقت الامتحان وهذا يمثل قلق كبير لدى الأم خصوصا مع تزايد القلق داخل البيوت المصرية، وقت اقتراب الامتحان إلا أن نسيان المواد الدراسية فى وقت الامتحان إذا زاد عن الحد يعتبر مرضا نفسيا وهذا ما توضحه دكتورة مى الرخاوى أستاذ طب الأطفال النفسى قائلا:
إذا زاد النسيان عن الحد المقبول وتكرر هذا الأمر يعتبر فى كثير من الأحيان قلق وتوتر نفسى يحتاج لعلاج فأحيانا يكون الضغط النفسى من قبل الأسرة على الأطفال ورغبتهم فى أن يحققوا النجاج والتفوق بغض النظر عن إمكانيات الطفل يمثل ضغطا نفسيا على الطفل قد لا يستطيع الوالدين إدراكه فهذا يمثل عنصرا ضاغطا على الطفل لا يقدر على التخلص منه، وينفس عنه داخل الامتحان ويأتى ذلك بالنسيان، وهذا لا يدركه البعض.
وقد يكون الطفل مستوعبا لكل ما قام بحفظه إلا أن الضغط يأتى بنتائج عكسية ويظهر ذلك فى صورة التبول اللاإرادى والنوم والاستيقاظ وهو يصرخ وقرقضة أصابعه فى بعض الأحيان إلى غير ذلك من الأشياء التى تجعل الطفل فى حالة صراع مع نفسه، ويخشى من الفشل خوفا من أن تظهر النتيجة نهاية العام وهو راسب، لذا على الأم أن تراعى نفسية الطفل وأن تقوم بتهدئته حتى تقدر على التعامل مع خوفه من الامتحان.