كتب : ميشيل عبدالله الإثنين 05-08-2013 22:02
قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، إن مجلس إدارة الجمعية بعد زيارته لمستشفى أسيوط للقلب والوقوف على احتياجاته، قرر التبرع بمبلغ 52 مليون جنيه مصري تشمل جميع التجهيزات الطبية والمعدات وكافة مستلزمات المستشفى.
وأشار شعبان إلى أن الهدف من إنشاء مركز القلب بجامعة أسيوط أن يكون إحدى النقاط المضيئة والمراكز المتميزة في صعيد مصر، حيث سيكون أكبر مركز تخصصي لأمراض وجراحة القلب في مصر، مكون من ثمانية طوابق على مساحة 3400 متر مربع، وبطاقة إجمالية 240 سرير منهم 75 عناية مركزة ومتوسطة، وثلاث أجهزة لقسطرة القلب، و6 غرف عمليات قلب مفتوح، وجهاز للرنين المغناطيسي للقلب، وجهاز أشعة مقطعية للقلب، و11 جهازا للموجات فوق الصوتية، وثلاثة أجهزة رسم قلب بالمجهود.
وأكد أن هذا سيكون بالإضافة إلى استقبال الطوارئ والعيادات الخارجية، ووحدة التأهيل الطبي لمرضى القلب، ووحدة بحوث أمراض القلب، وقاعات المؤتمرات والتدريس، مشيرا إلى أن المركز سيكون مجهزا بأحدث نظم المعلومات وقواعد البيانات والإدارة.
وأوضح أنه من المتوقع أن يجري المركز ثلاثة آلاف حالة قسطرة و1200 عملية قلب مفتوح في العام الواحد، وستعمل به مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، منهم 75% تلقوا تدريبا عاليا بالخارج في دول مختلفة، منها ألمانيا وهولندا وإيطاليا واليابان وأمريكا.
وأشار إلى أن تكلفة الغرفة الواحدة داخل المستشفى تصل إلى ما يقرب من مائة ألف جنيه، وتتكون من محطة أكسجين ومحطة غازات وسريرين.
وقال الدكتور المهندس محمد حلمي استشاري المشروع، إن بناء المستشفى جاء طبقا لأعلى المعايير والأسس التصميمية في مباني المستشفيات، بما يتوافق مع اشتراطات مكافحة العدوى.
وأكد اللواء ممدوح شعبان أن قرار دعم مستشفى أسيوط كان هاما جدا، لأهمية المستشفى في خدمة ثماني محافظات وجه قبلي، حيث يأتي هذا النشاط في إطار المنظومة التي تقوم بها جمعية الأورمان، من خلال القوافل العلاجية وعمليات العيون والقلب المفتوح والقسطرة العلاجية، بالإضافة إلى استقدام أهم الخبراء العالميين في مجال جراحة القلب، ليس فقط لإجراء العمليات الحرجة بل لنقل خبراتهم للأطباء المصريين، مشيرا إلى أنه تم إجراء أربعة آلاف عملية قلب على مدار عامين من العمل المستمر.
أخبار متعلقة :