كشفت دراسة علمية حديثة نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن 20% من السيدات الحوامل يشعرن بضغوط كبيرة نتيجة لسعيهم الحثيث، نحو فقد أوزانهم الزائدة واستعادة المظهر اللائق مرة أخرى، ويرجع ذلك إلى عدم الاستقرار العاطفى عقب الولادة والانتهاء من الحمل ؛ نظراً لارتفاع أوزانهم بشكل كبير وتغير الشكل العام للجسد، ويبدو بمظهر غير لائق وتظهر الثنيات بالجلد وتترهل العضلات .
فيما تشير السيدات اللاتى خضعت للدراسة أن السبب الرئيسى وراء تلك الضغوط الكبيرة يرجع إلى عدم رضاء الزوج عن الشكل العام لجسد الزوجة، عقب الانتهاء من الولادة نتيجة للوزن الزائد وتراكم الدهون فى مناطق عديدة بالجسم، وحدوث تغيير جذرى فى الشكل العام لأجاسدهم قبل الولادة نتيجة للتغيرات الهرمونية والعادات الغذائية الخاطئة والإسراف فى تناول بعض الأطعمة وقلة الحركة وانخفاض النشاط البدنى .
وترى 20% من السيدات اللاتى خضعن للدراسة أن الأمر يحتاج فقط إلى أسبوعين حتى يعود الجسم إلى سابق عهده فيما ترى 30% من النساء أن الأمر يحتاج إلى ما يزيد عن ثلاثة شهور حتى تعود الأمور إلى طبيعتها الأولى، بينما تشير نتائج الدراسة أن جسد المرأة قد يأخذ أكثر من 6 شهور حتى يعود إلى سابق عهده ويفقدوا وزنهم وتصبح الملابس التى كانوا يرتدونها قبل الحمل ملائمة مرة أخرى، وذلك بعد ان يسترخى الرحم وعضلات الجسم وتعود إلى طبيعتها الأولى .
وعقّب أحد الخبراء فى المجال الطبى على هذه النتائج، مشيراً أن الأم يجب أن تلقى المزيد من الدعم من الزوج والمحيطين بها ووسائل الإعلام المختلفة للحد من الضغوط التى تلقاها السيدات عقب الولادة والانتهاء من الحمل والتى لها أثار خطيرة عليها وتصيبها باضطرابات مرضية كثيرة.