أكد الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، أنه فى نهاية شهر رمضان ينتابنا جميعا حالة من الفتور من الطعام بجميع أنواعه، خاصة الذى يتم طهيه فى المنزل، ويشعر الشخص حينها بأنه لا يستطيع تناول أى نوع من الطعام خلال الأيام الأخيرة من هذا الشهر الكريم، وهى مسألة طبيعية وليست مرعبه أو مخيفة فجميعنا نعانى من نفس المشكلة بعد فترة منتظمة من الصيام.
ولذا فهذه المشكلة نعانى منها جميعا لأن الشخص خلال رمضان يكون قد تناول كل ما يمكن أن يتناوله من نوعيات الأكل المختلفة خلال شهر واحد وأيام معدودة، لذلك لا يشعر بشهوة تناول الطعام إلى طالما أحبه لأنه لم يلبس يتناوله يوميا تقريبا خلال شهر رمضان، لذا يحدث هذا النوع من الإحساس بالرغبة فى عم تناول الأطعمة المختلفة خاصة التى تطبخ فى المنزل.
ومن الصحى أن يقوم الشخص بعدم تناول النوعيات التى طالما تناولها خلال الشهر الكريم، والتى ركز على تناولها بكثرة، لفترة العيد على سبيل المثال، وخلاله يتناول بعض الأطعمة التى لم يتناولها من فترة طويلة أو الطعام غير المعتد عليه، ومن الممكن تناول وجبات لا تطهى فى المنزل أو تطهى بطريقة مختلفة وغير تقليدية، كما اعتاد تناولها وذلك حتى لا يشعر بنوع من الغثيان، كما يحدث فى كثير من الحالات لذا يجب اهتمام الشخص بنوعيات طعامه يعطى معدته ما تريد بشرط إلا ضره حتى لا يصيبها رفض للطعام.