أكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة، القاهره أن هناك أزمات يقابلها الشخص فى طبيعة استيقاظه ونومه، قد يرجعها إلى مشكلات النوم خلال اليوم بأن يأخذ الإنسان غفوة حوالى ساعة أو ساعتين تقريبا ثم يصحو ليكمل يومه. .
والمشكلة الحقيقية فى هذا الأمر تكمن فى اختلاف الأشخاص، فكل حالة قائمة بذاتها فلا إنسان يشبه إنسانا فى مشكلاته النفسية والعصبية التى يعانيها، ولذا لا علاج ثابتا مع الاضطرابات التى يعانيها كل إنسان، ولذا لا يمكن الجزم بكيفية تأثير النوم لمدة ساعة على الأقل خلال اليوم والاستيقاظ ومواصلة اليوم.
ولذا ينصح الطبيب المتابع للحالة يجرب تعويد المريض على النوم خلال اليوم لمدة ساعتين على سبيل المثال، فقد يساعد هذا الأمر فى أغلب الحالات على النوم فى الليل بانتظام، وبشكل جيد والتخلص من أزمات النوم، وإذا لم تفلح يقوم بتجربة الاستيقاظ طوال اليوم دون أخذ ساعات للنوم خلال اليوم، وهى طريقة ساعدت بالفعل بعض المرضى للنوم بارتياح، ولا يجعل الاختلال المعروفة للنوم تأتية بغتة ويستفيد من ساعات النوم الكاملة.
وتشير التجارب إلى أن الكثير من المرضى يستحيون لإحدى هاتين الطريقتين لأن طبيعة كل جسم تختلف عن غيرها، ولذا فلا يمكن من مجرد التشخيص تحديد طريقة العلاج المثلى.