قال الدكتور موسى نجيب موسى المستشار الإقليمى لجامعة ليدز الأمريكية، إن الوقاية تقى الأطفال من الاستمرار فى مشكلة السرقة فيما بعد من مراحلهم العمرية، وهناك بعض النصائح للوقاية من هذه المشكلة، وهى كالتالى:
ــ تعليم القيم: على الأهل أن يعلموا الأطفال القيم والعادات الجيدة، والاهتمام بذلك قدر الإمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليست لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى فى حال عدم وجودهم، نشوء الطفل فى جو يتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدى إلى تبنى الطفل لهذه المعايير.
ــ يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل يستطيع أن يشترى به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيراً، ولو كان مقابل عمل يؤديه فى المنزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً.
ــ عدم ترك أشياء يمكن أن تغرى الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة، مثل النقود وغيرها من الوسائل التى تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم.
ــ تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء، علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردد أو خوف.
ــ الإشراف المباشر على الطفل بالإضافة إلى تعليمهم القيم والاهتمام بما يحتاجونه، فالأطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة، وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لسهولة المعالجة حينها.
ــ ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سناً هم المثل الأعلى للطفل بمعاملته بأمانه وإخلاص وصدق، مما يعلم الطفل المحافظة على أشياءه وأشياء الآخرين.
ـــ تعليم الأطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم فى ملكية الأشياء التى تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون الأشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم.