أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن حماية الجهاز الهضمى يمكن أن تكون المفتاح الرئيسى لعلاج السرطان المميت.
وقال الباحثون من جامعة ميتشيجان، إن الحفاظ على جهاز هضمى صحى ويعمل بكفاءة يمكن أن يسمح للمرضى بتحمل الجرعات التى تكون مهلكة عادة من العلاج الكيميائى والإشعاعى، وبالتالى يمكن حينها القضاء على أمراض السرطان المتطورة التى انتشرت فى الجسم.
وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن هذه الدراسة لا تزال فى مراحل مبكرة، وتم تطبيقها على الفئران التى تم علاجها لمساعدتها فى مقاومة علاجات قوية للسرطان، غير أن القائمين على الدراسة رأوا أن هذا الأمر يمكن أن يساعد فى المستقبل فى علاج مرض السرطان فى مراحل متقدمة عندما ينتشر فى الجسم، مما سيحد من وفاة المرضى جراء المرض.
وأوضح الباحثون أنه ثمة مشكلة كبرى تتعلق بالعلاج الكيميائى والإشعاعى، هى أن هذه العلاجات يمكن أن تقتل المرضى قبل علاجها للسرطان، وقد وجدوا أن حماية الأمعاء من الآثار الجانبية القاسية لمثل هذه العلاجات، يمكن أن تزيد فرص نجاة المريض.
واكتشف الباحثون جزيئات يمكن استخدامها فى تحفيز الخلايا الجذعية للأمعاء، مما يجعلها تنتقل إلى إصلاح الضرر الناجم عن العلاج الإشعاعى والكيميائى، ونتيجة لذلك يصبح الجسم قادرا على هضم الأغذية، ووقف انتقال السموم من الجهاز الهضمى إلى مجرى الدم.