يتردد داخل المرأة العديد من الأسئلة حول مدى خطورة العلاقة الجنسية على الحمل وهذا الأمر قد يمثل عائقا كبيرا نفسيا بالنسبة لها خاصة مع وجود شعور لديها بإمكانية عدم استكمال حملها، ويوضح دكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا: هناك عدة حالات تعرض المرأة عند ممارستها العلاقة الجنسية لفقدان جنينها فعندما يتمزق جيب المياه ويحدث سيلان للسائل الأمينوسى المحيط بالجنين، كما قد تعانى المرأة من هشاشة مخاطية لعنق الرحم، مما قد يسبب النزف نتيجة احتكاك القضيب مع عنق الرحم كما قد تعانى المرأة من طفح جلدى أو حبوب تتواجد حول أشفار الفرج.
فالطبيب المعالج هو الذى يقرر بإمكانية حدوث الجماع أم لا فإذا كان الحمل طبيعيا، ولا تعانى المرأة من أى مشاكل فلن يؤثر الجماع على الحمل وإذا كان المرأة قد سبق لها أن تعرضت للإجهاض فهنا لابد أن تخبر الطبيب حتى يكون على دراية وعلم بكل مجريات الأمور، وقد ردد البعض أن مادة البروستاجلاندين المتوفرة بالمنى لها دور سلبى على عنق الرحم لكن الدراسات لم تثبت ذلك فلا تتوافر أى دراسة علمية تثبت أن الجماع يصاحبه زيادة حالات الولادة المبكرة لذا لابد أن يقوم الزوجان بضرورة الفحص والمتابعة عند الطبيب حتى يتمكنا من معرفة الأوقات المحتمل أن يتعرض فيها الجنين للخطر.