أثبتت دراسة علمية حديثة أن الامتناع عن الطعام والشراب لفترة من الوقت، كالصوم، هى وسيلة من وسائل العلاج النفسى لمقاومة الأمراض النفسية، ولتحسين الحالة المزاجية للإنسان.
وبينت الدراسة أن بعض الأطباء النفسيين ينصحون أحيانا مرضاهم بالصوم، للوقاية من بعض الأمراض النفسية.
وأشارت الدراسة إلى أن الصيام يعمل على تهدئة الأعصاب، ويعطى للإنسان الشعور بالتوازن النفسى الذى يحتاجه.
ومن المعروف أن هناك أمراضا نفسية تؤدى مع تطورها إلى التأثير على الصحة البدنية والإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وما أوضحته الدراسة أن الصوم والامتناع لساعات طويلة عن الطعام والشراب، يقلل من حده الإصابة بتلك الأمراض.
ويعمل الصوم على تهذيب النفس وتهدئتها من الكثير من الأمور، لذا فله تأثير كبير على الصحة النفسية للإنسان.
ومن المعروف أن الصوم ضرورى لإحداث التوازن الروحى الذى يحتاجه الإنسان.
كما أن الصوم يقلل من ظهور العديد من الأمراض النفسية، والتى من بينها الاكتئاب والغضب والقلق، وأيضا يقلل من حدة التوتر والأرق.
ويعالج الصوم بعض المشكلات النفسية الناتجة من المشاكل الأسرية، حيث يحدد مواعيد ثابتة للطعام مما يؤلف الأسرة بجو من التلاحم، ويقلل من حدة المشكلات.
كما تقل أثناء الصوم بعض الأمراض المناعية، والتى تتأثر بالحالة النفسية للإنسان منها أمراض الثعلبة وأمراض الأكزيما.
وتنصح الدراسة بضرورة الصوم من وقت لآخر، وذلك لتجنب بعض الأمراض النفسية كالأرق والتوتر والقلق والاكتئاب.