التوحد هو إحدى حالات الإعاقة التى تعوق استيعاب المخ للمعلومات وتؤدى إلى حدوث مشاكل لدى الطفل فى كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات فى اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى.
تقول د. نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال - القصر العينى زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين عضوالجمعية العربية للحساسية والمناعة أن أعراض الإصابة بالتوحد تظهر كالتالى :
• أداء حركات مكررة ونمطية بالايدى أوالأصابع أوالأشياء.
> • الصعوبة والتكرار فى الكلام.
> • الإضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر.
> • الاستجابة غير الملائمة للاستشارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت.
> • الكلام فى الحديث مكرر ومتكلف.
> • الصوت يكون غير معبراً (كالصراخ)
> وأضافت أنه عادة ما تكون الأعراض واضحة فى الجوانب التالية:
> - التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، يكون التواصل عن طريق الاشارات بدلاًمن الكلمات.
> - التفاعل الاجتماعى : يقضى وقتاً أقل مع الآخرين، يبدى اهتماماً أقل بتكوين صداقات.
> - المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس لجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد، أوأن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم.
- اللعب: هناك نقص فى اللعب التلقائى أوالإبتكارى، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين .
- السلوك : قد يكون نشطاً أوحركياً أكثر من المعتاد، أوتكون حركته أقل من المعتاد، أوالإرتباط بشخص واحد بعينه .
> وأشارت نهى أنه لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه بما يلي:
> • بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ .
> • أسباب جينية.
> • عوامل تتصل بالبيئة النفسية للطفل
> • تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل.
> وتشخيص حالة التوحد يتم عن طريق أسئلة الأطباء للأباء عما إذا كان طفلهم:
> • لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى لوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
> • لم تنم عنده المهارات الحركية فى سن 12 شهراً.
> • لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
> • عد اكتمال المهارات اللغوية والإجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
أوضحت نهى، أنه لا يوجد عقار محدد أوفيتامين أونظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مشار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون إلى أن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج إضطرابات أخرى تأتى إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج إضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد.
كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات ب 6 وب12 كما أن إستبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل وإستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.