صرح الدكتور عبد الرحمن ذكرى أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام، بأن هناك أبحاث تجرى الآن بمعهد الأورام للتوصل إلى علاج آمن للأورام باستخدام الذهب مع مراعاة إيجاد وسيلة تحمى الجسم من جزيئات الذهب.
وأوضح أن هناك مشكلة تحدث من الذهب لأنه سام والجسم يتخلص منه على فترة طويلة وهويعتبر معوقا معمليا على حيوانات التجارب وبالتالى لا يستطيعوا عمل التجارب بسبب سمية الذهب وطول فترة التخلص منة من الجسم فى حين أنه من المفترض التخلص منه خلال 24 ساعة فجاءت لهم فكرة تغليف الذهب بثانى أكسيد الحديد لإنتاج أدوية جديدة لاتزال طور التجارب بحيث إن هذه الذرات تتفاعل على مستوى الالكترونات وتعمل على التخلص من الذهب خلال 24 ساعة بعد أداء مهامه بالتفاعل العلاجى داخل الجسم.
وأشار إلى أنه مازال هذه الأدوية فى طور الأبحاث والتى تساعد فى انتشار أدوية تكون أكثر فاعلية واقل سمية وبجرعة اقل ويقلل من مضاعفات الأدوية وتكاليف العلاج وتستخدم فى أدوية علاج السرطان والشركات تطور هذه الأدوية باستخدام النانوتكنولوجى لإنتاج أدوية جديدة ومتطورة ليس لها أعراض جانبية والدراسات التى أجريت من قبل على الذهب عند حقنة فى علاج الأورام أثبتت أن جزيئات الذهب سامة وللتخلص من هذه المشكلة نقوم بتغطية الذهب بغطاء فوق الذهب لأن وجودة بدون غطاء يسبب الكثير من الأعراض الجانبية حيث يظل الذهب فى الجسم لمدة 21 يوما بدلا من 24 ساعة فقط ويسبب مشاكل فى الكبد والكلى لأنة يستقر فى هذه الأجهزة لذلك تم التفكير فى تغيير شكل تركيب الجزيئات بحيث تكون مغطاة بمادة ثانى أكسيد الحديد لتزيد من سرعة التخلص من جزيئات الذهب خلال 24 ساعة وعدم بقائها فى أى مكان فى الجسم بعد أداء عملها كما يمكن استخدامها فى التشخيص باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى حيث تبين وتظهر بوضوح الأشعة 5 أضعاف الرنين العادى من حيث الوضوح.
ويقول إن المرحلة القادمة من التجارب نستخدمها ونجربها على سرطان الكبد فى الفئران.