يقول الدكتور جاسر إبراهيم استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد ان العديد من المرضى الذين يعانون من فيروس التهاب الكبد "سى" يتجهون إلى أساليب بديلة للمعالجة خاصة المرضى الغير مستجيبين للعلاجات التقليدية.
كما يتجه المرضى إلى العلاجات البديلة نتيجة لتصورهم أن العلاجات التقليدية ليست ناجحة وأن العلاجات البديلة أكثر أمانا ومن تلك لعلاجات التى قد تضر أكثر مما تفيد:
> العرقسوس
> هناك الكثير من الآثار المفيدة لخلاصة العرقسوس على أنسجة الكبد وأهمها هى تقوية جدار الخلايا الكبدية وتحسين نتائج العلاج بالانترفيرون فى القضاء على فيروس "س".
> وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد خفض بعض من مضاعفات الالتهاب الكبدى (بما فى ذلك سرطان الكبد) وتحسين انزيمات الكبد طوال فترة الاستخدام.
> ينبغى أن يستخدم العرقسوس بعناية لأنه يمكن أن يكون له آثار جانبية بما فى ذلك ارتفاع ضغط الدم والاحتفاظ بالماء بالجسم وفقدان البوتاسيوم، كما أنه يمكن أن يكون لها تفاعلات مع الأدوية مثل مدرات البول وبعض أدوية القلب.
> اللاكتوفيرين
> اللاكتوفيرين هوالبروتين الموجود فى الحليب، وكذلك فى الدموع واللعاب. وقد وجدت بعض الدراسات أنه عندما يؤخذ كجزء من المكملات الغذائية قد يخفض مستويات فيروس "سى" فى الدم ويحسن وظائف الكبد. كما ان له فائدة ملموسة عندما يؤخذ جنبا إلى جنب مع الأدوية التقليدية للفيروس مثل عقار الانترفيرون..
> الأعشاب الصينية
> يستخدم الصينيون العديد من الأعشاب الصينية المختلفة المستخدمة لعلاج أمراض الكبد المزمنة. آلية عمل هذه العشاب على الكبد غير معروفة.