الجميع معرض فى أى وقت للكسور ولكن الأكثر عرضة لكسور بسهولة هم كبار السن والأطفال، ويقول الدكتور ضياء السيد أخصائى العظام وجراحة اليد، إن كبار السن معرضون للكسور بسهولة بسبب هشاشة العظام التى تتواجد عند معظمهم، بالإضافة إلى اختفاء النسيج الغضروفى الذى يجعل المريض يتألم لمجرد الحركة.
وأضاف أن علاج الكسور لها طرق تبعا لدرجة ومكان الإصابة وعمر المريض، وطبعا التعامل الأولى مع الإصابة (فبعض التعاملات الخاطئة قد تسبب فى مضاعفات كسرية).
فإذا كانت الإصابة فى العظم متواجدة فى أماكن غنية بالأوردة الدموية كان الشفاء أسرع إما إذا كان الكسر فى عظام نائية فأنها تأخذ وقتا أطول لذلك تحتاج العظام المستطيلة إلى وقت أطول من الأطرف لعلاج الكسر.
وأضاف ضياء، كسور عظمة الفخذ عند كبار السن من أكثر المشاكل التى تأتى لطبيب العظام وخاصة السيدات من المرضى ممن يعانون من هشاشة العظام أومن أورام بالعظام، وغالبا ما يحدث هذا الكسر نتيجة وقوع المريض على الأرض أثناء المشى أوالوقوع عند الشعور زغللة أو الدوخة وعدم الاتزان.
وأشار إلى أن نسبة إصابة النساء بكسور الفخذ أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات الكسور عند الرجال وتزداد تعرض المرأة للإصابة عقب انقطاع الطمث أوما يعرف بسن اليأس ويعد سن الخمسين وتتضاعف النسبة مع التقدم فى العمر ومع الذين تعرضوا لكسور فى الذراع من قبل، ويتم تشخيص الإصابة من خلال إجراء أشعه مقطعية باتجاهين أمامى وجانبى للمكان الذى يشعر به المريض بالألم وتسبب حدوث كسور عظمة الفخذ فى وجود تقرحات فى أسفل الظهر.
ولعلاج كسور الفخذ يتم بعد إجراء فحص لكسر الورك يتم تقييم صحة المريض العامة وحالته الطبية، وفى حالات نادرة جداً قد يكون الشخص مريضاً لدرجة أنه لا يمكن إجراء الجراحة، وهنا نتوقع مضاعفات كثيرة إذا لم تتم العناية بالمريض بشكل كبير وأوسع.
ويعود المريض للمشى بمساعدة العلاج الطبيعى بعد الجراحة وأنصح كبار السن بعمل اختبار هشاشة العظام وتناول العلاج المناسب لها وبالاهتمام بفرش المنزل وعدم ارتداء أحذية تسبب تزحلق بالمنزل وتغطية طرف السجاد بلاصق لها ووضع نور بجانب السرير وعدم وضع أشياء كثيرة بحجرة النوم وبالغذاء السليم.