أظهر استطلاع حديث للرأى أن ثلث البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاما يتناولون مسكنات الآلام بشكل يومى.
وأشار الاستطلاع، الذى أجرته شركة "تايجر بالم" الرائدة فى مجال المسكنات الموضعية، إلى أن 33 بالمائة من شباب بريطانيا يتناولون المسكنات يوميا بينما يتناول 32 بالمائة منهم، المسكنات فى غضون 20 دقيقة من شعورهم بأى ألم.
كما أظهر الاستطلاع أيضا، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، أن أكثر الأسباب شيوعا للإقبال على المسكنات هو الصداع الناجم عن توتر، ويمكن تفسير ذلك من خلال اعتقاد 41 بالمائة من المستطلعين الشباب أن جيلهم يتعرض لتوترات أكثر من أى جيل آخر.
كما كشف الاستطلاع أيضا وجود التباس حول كيفية تقليل المسكنات للألم، فبسؤال المستطلعين عن مفهومهم لعمل المسكنات، قال 40 بالمائة ممن تقل أعمارهم عن 25 عاما إن المسكنات "تخفى" الألم فقط ولا تعالجه مباشرة.
وتثير نتائج الاستطلاع قلق الأطباء لأن تناول أكثر من الجرعة القصوى المسموحة يوميا من مادة البارستامول يمكن أن يلحق أضرارا بالكبد، كما يعتقد أيضا أن تناول الإيبروفين بشكل منتظم يمكن أن يسبب قرحا فى المعدة.
ويحذر الخبراء من أن العديد من الشباب يمكن أن يتسببوا فى الواقع فى إصابة أنفسهم بالصداع من خلال الإفراط فى تناول المسكنات.