كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ولاية نيوجيرسى الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن سرطان الثدى، أحد السرطانات الخطيرة للغاية والتى ترفع بشدة خطر حدوث الوفاة، نظراً لارتفاع فرص تحوله إلى الطور الخبيث، والذى تنتقل فيه الخلايا السرطانية إلى أعضاء الجسم الأخرى لتصيبها بالسرطان.
وأشار الباحثون أنهم تمكنوا من اكتشاف أحد الجينات الجديدة ويعرف باسم " HGMA2" وكشفت التجارب المعملية أن تثبيط هذا الجين وإيقاف وظائفه يساهم بشكل كبير فى الحد من تحول سرطان الثدى إلى الطور الخبيث ووقف انتشار المرض، وكذلك الحد من فرص حدوث الوفاة وبالتالى تمديد حياة المرض بشكل افتراضي، نظراً لأن هذا الجين يعد هو المسئول الأول عن تنظيم سرطان الثدى ويتحكم فى العملية كلها.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Cancer "، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص به فى الثالث والعشرين من شهر يوليو الجارى .