تفشت حمى الببغاء فى السويد بعدما نقل رجل توفى بحمى الببغاء فى جنوب السويد هذا المرض النادر إلى ثمانية أشخاص على الأقل، على الرغم من تأكيد الخبراء بأن انتقال المرض بين البشر غير شائع تماما.
وكان الرجل /75 عاما/ قد توفى فى مدينة /كرونوبيرج/ فى مارس الماضى من حمى الببغاء، وسرعان ما انتشر المرض بين الناس الذين كانوا بالقرب منه خلال مرضه ومن بينهم أفراد الرعاية الطبية.
وقال الطبيب فى المعهد السويدى لمكافحة الأمراض المعدية لوكالة الأنباء السويدية إن هذا الشخص كان مريضا جدا وحالته خطيرة وكانت العدوى لا تزال غير شائعة بالمرة، مؤكدا أن انتقال حمى الببغاء بين البشر أمر نادر الحدوث تماما، مع وجود حالة واحدة فقط سجلت سابقا فى أسكتلندا، وعادة ما ينتقل المرض فقط بين الطيور.
وتتشابه أعراض المرض مع مرض الالتهاب الرئوى وتتخلص فى حمى مرتفعة وإسهال وصداع شديد، ومع ذلك فإن الغالبية الكبيرة من المرضى ينجون من المرض وعادة ما يتم تسجيل ما بين خمسة إلى عشر حالات مرضية فى السويد كل عام.
وينتقل المرض من خلال الاختلاط بالطيور وأعشاشها أومخلفاتها، وينصح المعهد السويدى أى شخص يتصل بالطيور أو مخلفاتها بضرورة غسل الأيدى جيدا، وعادة ما ينتشر المرض من جانب الببغاوات وكذلك الحمام والدجاج والبط وطيور النورس.