أكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس، أن البخل العاطفى والجفاء الأسرى بالرغم من وجود الأب والأم والجد والجدة والأخوات والأخوة حول الطفل باستمرار يسيء إلى الطفل مهما كانوا حوله ومتواجدين، بل إن تواجدهم باستمرار حول الطفل ولكن يرى منهم القسوة يجعله يصاب بنوع من السرعة والاضطرابات فى حركات الجسم بشكل لافت وهو تجسيد للألم النفسى والعقلى الذى طالة .
ويعانى الطفل حينها من مشكلات كثيرة ومعقدة وهو فى سن صغير وهنا مكمن الخطورة يظهر، لأن الطفل تراه غريب الأطوار يعانى من أكثر من تناقض، فهو تراه يتحرك بشكل غريب وعكس الأطفال أقرانه، وتجده هادئا بشدة فى نفس الوقت شديد الصراحة والانتقاد للآخر لذا يعتبر غير مفضل أو محبوب بين أصحابه أو عند الأهل، خاصه وأنهم يزدرونه ويعاملونه بشكل سيء من البداية .
تراه خاملا بشكل ملفت، ولكن فى أوقات أخرى وفجأة يكون نشيطا، كما أنه من اللافت أن هذا الطفل يعانى أيضا من عدم القدرة على الاستماع للآخرين والتذكر بقوة أو التفكير بشكل سليم وتقل لديه القدرات الفكرية .
ويتخلص الطفل من هذه المشكلة وهى اضطرابات حركات الجسم ، عندما يرى الألفة من عائلته وأصدقائه ويجد نفسه لا يحتاج لهذه الهالة التى يضع فيها نفسه للحماية ممن حوله فيتفاعل بقوة.