اختلفت الدراسات حول إضرار وفوائد الكافيين بالجسم، فأكدت بعض الدراسات بأنه منشط للعقل، فيما أكدت دراسات أخرى أن تلك المشروبات المليئة للكافيين تضر الجسم، خاصة أنها تكون مدرة للبول.
وأكد الدكتور خالد يوسف استشارى التغذية والسمنة والنحافة، أن خلص بحث علمى موسع أجراه علماء نرويجيون، إلى أن مادة الكافيين هى الداء والدواء فى آن واحد للصداع، مؤكداً أن "مدمنى" الكافيين ممن يستهلكون كميات كبيرة منه بشكل يومى، أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بالصداع، مقارنة بمن يستهلكون جرعات أقل من المادة المنبهة.
وأضاف يوسف، أن الكافيين هو الاسم الشائع لمادة "1,3,7 -trimethylxanthine"، والتى عندما يتم تنقيتها، تنتج مسحوقاً مراً يضفى طعم متميز فى المشروبات غير المحلاة، ويتم تصنيفه بصور عدة على أنه من المنبهات، والمركبات المسببة للإدمان، والعقارات المعززة للأداء، علاوة على أنه من المواد المساعدة على الخسيس.
واتفق الخبراء على أن الاستخدام المعتدل للكافيين لن يكون مضرًا للأفراد بصورة عامة، حيث يجب أن تكون أعلى نسبة لتناول الكافيين هى 500 ملجم يومياً، والنسبة المتوسطة 250-500 ملجم، أما النسبة القليلة فهى أقل من 250 ملجم.
وقد تظهر الأعراض الجانبية السلبية المذكورة حتى مع تناول كمية قليلة يبلغ معدلها 100 ملجم يومياً بالنسبة للبعض، فلكل منا نسب استجابة مختلفة للمواد التى يتم تناولها.
لهذا يجب على الفرد أن يقوم باحتساب نسبة الكافيين التى يتناولها يومياً، واحتمالية زيادة الكافيين إثر بعض العقاقير الطبية التى يتناولها، فتناول 3 أقراص للصداع سيضيف 150 ملجم من نسبة الكافيين على مدار اليوم. وتناول يوميا فنجان قهوة (مج) 200 مل 90ملجم – 150 ملجم فنجان قهوة عربى أو تركى 50مل 100 ملجم فنجان قهوة سريع التحضير 200م 52 - 67 ملجم فنجان قهوة منزوع الكافيين 200مل 13 ملجم.