يفضل الكثيرون تناول لحوم الأسماك لفوائدها الكبيرة على الصحة، إلا أن موقع «j h lifestyle» حذر من تناول نوع من السمك يسمى "باسا" أو "بنجاسيوس فيليه"، وهو سمك فيليه تشتهر به فيتنام، ويصدر إلى أسواق أوروبا والدول العربية، ويلقى رواجا كبيرا بسبب رخص ثمنه، وحذر الموقع من تناول هذا النوع من السمك الذي يشكل خطرا كبيرا على الصحة .
ويربى هذا النوع من الأسماك التي تشبه أسماك القراميط، فى نهر ميكونج بفيتنام والذي يعد وأحدا من أكثر الأنهار تلوثا فى العالم، ويتم تربيته فى مزارع سمكية ذات أحواض ترابية، تحتوي على مستويات عالية من البكتريا والسموم وهو ما ينتقل فى نهاية المطاف إلى لحوم الأسماك .
وأكد الموقع أن الباحثين عثروا على كلورات ومعادن ثقيلة وسداسي كلور البنزين وبعض المركبات الضارة الأخرى فى لحوم هذه الأسماك، وحظرت الولايات المتحدة الأمريكية دخول أسماك باسا الفيتنامية؛ وذلك نتيجة المستويات العالية من الملوثات فى لحومها، وكذلك بسبب الشك فى كونها تحتوي على المضادات الحيوية.
وأكد التقرير أن أسماك باسا غير صحية نهائيا ويتم تغذيتها من النفايات التي يمكن أن تضر الصحة، فأسماكها تنمو أسرع 4 مرات من الأسماك العادية، حيث يتم حقن هذا النوع من الأسماك بالمضادات الحيوية والهرمونات التي تجعها أكبر بكثير من حجمها الطبيعي عندما تباع الأسواق، حيث تم العثور على لحوم أسماك باسا تحتوي على العديد من الهرمونات التي تعمل على نمو وتكاثر الأسماك وتباع لدي الشركات الكبري التي لا تضع اي اهتمام لصحة الإنسان .
والسبب لإقبال الكثيرين على تناول أسماك الباسا أنها منخفضة السعر للغاية، وأنها تأتي فى شكل قطع كبيرة من الفيليه يسهل تناولها، مما يجذب المحلات والمستهلكين لشرائها، رغم جودتها المنخفضة، وما يكمن أن تسببها من مشاكل على صحة الإنسان.
وهذه الأسماك ضعيفة ولا تحتوي على الـ أوميجا 3 أو أي من المواد الغذائية الأساسية الأخرى التي يمكن أن تكون موجودة فى الأسماك العادية الطبيعية، وحذر التقرير من خطورة تلك الأسماك على الحصة وأن على الجميع تجنب تناولها تماما .