>كتبت أمل علام
أكدت الدكتورة نيبال عبد الرحمن، أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية، أن هناك أسبابا للإصابة بالسمنة، موضحة أن السمنة تعتبر مرضا مزمنا حسب تصريح منظمة الصحة العالمية، ويزيد معدل انتشارها فى كل البلاد النامية والمتقدمة وهناك عوامل كثيرة للإصابة بالسمنة تعرف عليها:
أولا: العوامل الجينية والهرمونات.
ثانيا: نمط الحياة غير الصحى مثل تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
الوجبات السريعة تسبب السمنة المفرطة
ثالثا: تجاهل وجبة الإفطار.
رابعا:عدم ممارسة النشاط البدنى.
خامسا: الأدوية كالأدوية التى تسبب البدانة مثل العلاجات النفسية، وأدوية مرضى السكر مثل الإنسولين، وأقراص ضبط السكر.
سادسا: بعض أدوية السرطان مثل عقار "التوماكسفين"، وأيضا أدوية الكورتيزون.
سابعا: الاكتئاب المصاحب لفشل عدة محاولات لنقص الوزن، موضحة أنه يصاب الشخص بحالة من اليأس لعدم خفض وزنه، مما يقبل على تناول الطعام بشراهة.
ثامنا: ضعف إفراز هرمون الليبتن المسئول عن المحافظة على الوزن، مضيفة أنه من أهم الهرمونات المسئولة عن المحافظة على الوزن هو هرمون الليبتن، وهو يفرز من الخلايا الدهينة البيضاء، مشيرة إلى أن هذا الهرمون يفرز لدى المصابين بالسمنة بشكل أكثر، ولكنه لا يعمل ويقاومه الجسم لدى هؤلاء المرضى نتيجة مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين، لأن مستقبلات الجسم واحدة لهما، فعندما يكثر هرمون الإنسولين لا يعمل هرمون الليبتن، وهو يعمل فى الأشخاص الذين لا يعانون من مقاومة الجسم للإنسولين والذين لا يعانون من السمنة.
تاسعا: الحالة النفسية تؤثرعلى الإصابة، موضحة أن بعض الأشخاص يتناولون الطعام عند الحزن، أو عند الفرح.
عاشرا: الحالة الاقتصادية والاجتماعية من العوامل المسببة للسمنة، مؤكدة أن الذين يعانون من مشاكل اقتصادية لا يعتمدون على الطعام الصحى، وينقصه الكثير من العناصر الغذائية المهمة، حيث إن البروتين يعتبر من أهم المواد الغذائية التى تساعد على الشبع، وعند افتقار الوجبة للبروتين يتناول كمية أكبر من الطعام.
وأضافت أن السمنة أسبابها متعددة، موضحة أنه لا بد من تقييم المريض لمعرفة السبب الحقيقى من الإصابة بالسمنة، حيث إن العلاج يختلف من حالة لأخرى.
>