شبكة عيون الإخبارية

أبحاث جديدة تؤكد إمكانية الخلايا الجذعية إعادة إنتاج هرمون الذكورة


>نهى طارق

قصور الغدد التناسلية عند الرجال هى حالة تصيب ما يقرب من ثلث إجمالى عدد الرجال فى العالم، وتعالج هذه الحالة الطبية بهرمون تستوستيرون، ولكن بعض الدراسات تؤكد أن هذا العلاج قد يكون له آثار جانبية كبيرة، وذلك وفقاً لما نشره موقع Science Daily.

 

وهناك تطور جديد فى أبحاث الخلايا الجذعية تشير إلى الوصول لعلاج بديل لقصور الغدد التناسلية الذى قد يصبح متاحا فى وقت قريب، والذى سيكون بديلاً عن الهرمونات، ونشرت نتائج هذه البحوث فى مجلة تقارير الخلايا الجذعية.

 

هرمون التستوستيرون هو أحد الهرمونات الأساسية يساعد على النمو الجسدى الجنسى للرجال خلال فترة البلوغ، ومع التقدم فى السن فإن مستويات هرمون التستوستيرون تنخفض بشكل طبيعى، ولكن قصور الغدد التناسلية يتسبب فى تخفيض هذه الهرمونات بشكل غير طبيعى وهذا الانخفاض يمكن أن يسبب اضطرابات المزاج وانخفاض الرغبة الجنسية وانخفاض فى قوة العضلات والعظام.

 

وانخفاض مستويات هرمون تستوستيرون المرتبطة بقصور الغدد التناسلية فى بعض الأحيان قد يكون بسبب الخلل فى الخصيتين والغدة النخامية، تؤكد الدراسات أن هذه الحالة تصيب 30% من الرجال كبار السن. وتبين الأبحاث الآثار الجانبية لعلاج هذه الحالة بالهرمونات، حيث إنها تؤدى إلى مخاطر الجلطات الدموية الوريدية والخثار الوريدى العميق.

 

يذكر أنه فى عام 2014 فرضت منظمة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتعاون مع وزارة الصحة الكندية على المصنعين بكتابة هذه الآثار الجانبية على علاجات وأدوية هذا القصور، وتشير البحوث إلى إمكانية استخدام الخلايا الجذعية كبديل للهرمونات من خلال تحويل خلايا الجلد إلى الخلايا المنتجة لهرمون تستوستيرون.

 

وقال المشاركون فى هذه الأبحاث الخاصة بالخلايا الجذعية إنه يمكن إعادة برمجة الخلايا المباشرة، لتكون تقنية أسرع وأكثر أمانا للحصول على النوع المطلوب من الخلايا، من خلال إعادة برمجة جينية منتظمة.


>

اليوم السابع