>كتبت أمنية فايد
عندما نذكر الطعام فلا بد أن يكون الملح أهم مكوناته الأساسية المصاحبة لهذه الوجبة، وهى الكارثة البشرية التى يحاول الأطباء فى مصر والعالم تغيير طرق استخدامها للحد من أضرارها.
وفى هذا الإطار أوضح الدكتور أسامة فكرى، رئيس قسم التغذية الإكلينيكية أخصائى الجهاز الهضمى والكبد، قائلا: "الملح من المعادن المتوفرة فى كل أنواع الطعام لا نحتاج لإضافات عليها، فوفقا لتوصيات الجمعية الأمريكية للقلب تم تحديد مقدار 1.5 جرام ملح يوميا أى ربع ملعقة صغيرة موزعة على مدار اليوم، وذلك للحد من أمراض القلب والضغط والكبد والكلى والسكر والسكتة الدماغية".
وتابع الدكتور أسامة فكرى: "رغم كل التحذيرات إلا أن الغالبية لا يتبعوها وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الإصابات بالأمراض الخطيرة، حيث يرتبط كلوريد الصوديوم بمشاكلات مرضية كثيرة، وهو ما جعل الباحثين فى كل الجمعيات العلمية يستمروا فى الدراسات والأبحاث، حتى أعلنوا موخرا أن الزيادة فى تناول الملح يؤدى إلى الإصابة بأورام الكلى بشكل مباشر، حيث يعمل الملح على تحويل عمل البكتيريا الحلزونية المتوفرة فى المعدة وتطويرها بطريقة مضطرة مما يؤدى إلى تحولها لأورام سرطانية فى المعدة".
وأشار الدكتور "فكرى" إلى أن هناك بدائل صحية للملح يستخدمها المرضى وهى ملح البوتاسيوم والماغنسيوم واليود، ويعتبر ملح البوتاسيوم أفضلهم بحيث يكون تركيز البوتاسيوم لا يقل عن 40%.
>
أخبار متعلقة :