>كتبت أمل علام
أكدت الدكتورة هبة يوسف أستاذ الطب الشرعى، والسموم الاكلينيكية بطب بورسعيد، أنه بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، أن السلامة الغذائية من الأولويات الصحية العمومية، موضحة أن ملايين من الناس يصابون بالأمراض، والكثير منهم يتوفون نتيجة تناول أغذية غير مأمونة.
وقالت إنه تم توثيق بعض الأمراض المنقولة بالأغذية فى جميع القارات فى السنوات العشر الماضية، كما تشهد بلدان عديدة ارتفاعاً كبيراً فى معدلات الأمراض ذات الصلة بالأغذية.
أولا: لمعد الطعام يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون وارتداء القفاز فى حالة الإصابة بأى أمراض جلدية فى اليدين.
ثانيا: استخدام لوح لتقطيع اللحوم والدواجن يكون منفصلا عن لوح تقطيع الخضراوات والفاكهة.
ثالثا: غسل جميع أدوات المطبخ المستخدمة فى الطهى قبل الاستخدام بماء ساخن وصابون.
رابعا: فصل الطعام المطهى عن الطعام النىء.
خامسا: الطهى الجيد للطعام خصوصا اللحوم والدواجن والأسماك، حيث إن الطهى الغير مكتمل أو التعرض لدرجات حرارة بسيطة (80-90 درجة مئوية) يساعد على عدم قتل جميع الجراثيم خصوصا تلك التى تقاوم درجات الحرارة العالية.
سادسا: حفظ الطعام مباشرة بالثلاجة وعدم تركه خارجها حتى لا يتكاثر عليه الجراثيم.
سابعا: عدم ترك اللحوم والدواجن والأسماك المجمدة على "رخامة" المطبخ لساعات طويلة حتى يسهل طهيها فهذا يساعد على نمو وتكاثر الجراثيم لذا يجب أن تتم عملية "التسييح" بعد خروج المجمدات من الفريزر بوضعها فى الثلاجة عند درجة 3 مئوية.
ثامنا: حماية الأغذية ومكوناتها من التلوث بالحشرات، أو الملوثات الكيماوية أو الفيزيائية أو الميكروبيولوجية أو غير ذلك من المواد غير المقبولة أثناء التداول أو التخزين أو النقل.
تاسعا: يجب الحرص، على منع تدهور حالة الأغذية أو تلفها، عن طريق اتخاذ التدابير الملائمة التى قد يكون من بينها التحكم فى درجة الحرارة، والرطوبة، أو غير ذلك من التدابير المماثلة موضحا أنه ينبغى توفير مرافق كافية للتسخين، والتبريد، والطهى، وحفظ الأغذية فى الثلاجات وتجميدها، وللتخزين المبرد أو المجمد، ورصد درجة الحرارة لضمان سلامة الأغذية وصلاحيتها، عند الضرورة.
>