أكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة القاهرة، أن الاسترخاء هو الطريق الأوحد إما للصائم لكى يتخلص من مشكلات تراكم الغضب فى رمضان، موضحا أن تمارين التهدئة تعمل على تقليل التوتر الضاغط على الأعصاب، والذى يتسبب من كثرة تراكمه فى إحساس الشخص بالعصبية المفرطة والرغبة فى الاشتباك مع الغير.
وأوضح أنه يكفى الصائم الجلوس بهدوء تام فى كرسى مريح ومحبب للإنسان، ويقوم بالتفكر فى أجمل الأشياء التى يحب أن يقوم بها فى المستقبل والرحلات التى يريد خوضها، أو يتمدد قليلا على السرير، أو الأريكة التى يرتاح عليها ولا يرخى جسده بالكامل مع القيام ببعض الحركات فى هدوء تام، مثل إغلاق العينين وتحريكها فى جميع الاتجاهات بشكل منتظم لمدة 3 دقائق فقط، ثم إغلاقها والتخلص من نفس عميق.
كما يمكن القيام بالتنفس عدة مرات متتالية، عبارة عن شهيق وزفير عادى، ولكن بنوع من إرخاء الأعصاب الشديد لجميع أعضاء الجسم ثم إغلاق العين والراحة لمدة 10 دقائق، هذه التمارين كفيلة بتهدئة الإنسان، ويصعب من بعدها استثارته.
وأشار الدكتور محمود، إلى أن الحوافز الهجومية هى التى تؤثر على الصائم وتجعله عرضة لتوتر الأعصاب وسهولة الاستثارة، وهو ما يجعل هناك ضرورة للقيام ببعض تمارين تهدئة النفس للتخفيف من حدة التوتر.