جاء رمضان هذا العام وسط أحداث عدة تلاحق المصريين ومن بينها ما تدعو للقلق والتوتر، وفى أحيان كثيرة إلى الغضب، فكيف يمكننا الاستفادة من الشهر الكريم لتهدئة النفس والبعد عن مصادر التوتر؟، وهل هناك أطعمة يمكن تناولها أثناء الإفطار والسحور تساعدنا على تقليل حدة القلق والغضب؟.
أوضح لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الصحة العامة وأخضائى الأمراض الباطنية، قائلا إن رمضان هو شهر الرحمة والتسامح لذا يجب إعلاء تلك الصفات لتجنب أى مشكلات صحية قد تتكون من الاحتقان الحادث من تلاحق الأحداث.
وأشار إلى أن هناك مشاكل صحية ونفسية تحدث نتيجة للتفاعل مع الأحداث عن طريق الحياة الوهمية التفاعلية المتمثلة فى شبكات التواصل الاجتماعى، حيث يؤدى هذا التفاعل مع الحدث، وعدم المشاركة الفعلية فيه إلى ارتفاع نسب القلق والتوتر، فضلا عن حدوث مشكلات نفسية وبدنية، كما يؤدى هذا إلى حدوث ارتفاع فى ضغط الدم وضيق فى شرايين الدم.
لذا نصح دكتور وائل إلى الرجوع إلى إيمانيات الشهر الكريم لتجنب التوتر، وعدم الإكثار من متابعة الأحداث فضلا عن عدم الجلوس لساعات مع شبكات التواصل للتعليق على الأحداث.
> وعلى الجانب الآخر، قدم الدكتور وائل لقراء "اليوم السابع" بعض الأطعمة التى تعمل كمهدىء عصبى طبيعى، ومنها "الزبادى والأجبان"، حيث إن منتجات الألبان والزبادى المحلى بالفاكهه يهدئ الأعصاب بشكل طبيعى.
> "الشيكولاتة" حيث تفرز هرمون معروف بهرمون السعادة الذي يساعد على الاسترخاء، ولكن يجب تناولها باعتدال.
> "المكسرات" وخاصة الجوز واللوز والتى بها مواد مهدئة.
> "المشروبات الطبيعية" كالينسون والبردقوش التى تهدئ الأعصاب.
> "الموز" والذى به مادة تسمى تيرامين، وهى مادة مضادة للتوتر كما أن به نشويات تساعد على تحسين الحالة النفسية.