>كتبت أمل علام
نظمت الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم مؤتمرا صحفيا على هامش المؤتمر العلمى المنعقد حاليا بالقاهرة.
وقال الدكتور محمد خطاب أستاذ الباطنة والسكر بطب قصر العينى، ورئيس المؤتمر، خلال المؤتمر إن السمنة أحد أسباب الإصابة بسكر النوع الثانى، وأن جراحات السمنة المفرطة لا يمكن إجراؤها فى المرضى المصابين بسكر النوع الأول لأنها قد تسبب لهم مضاعفات، ويمكن أن تخفض سكرالنوع الثانى، ولكنها ليست علاجا نهائيا للسكر.
وأضاف أنه من الضرورى التبكير باستخدام أكثر من علاج لمريض السكر، وعدم الانتظار فترة أكثر من 3 شهور قبل الشروع فى إحداث تغييرات فى العلاج، إذا لم يتم ضبط كامل لمستوى السكر فى الدم تجنبًا لحدوث مضاعفات، موضحًا أنه يجب ألا يتأخر فى تغيير العلاج أكثر من 3 أشهر، حيث لوحظ أن كثيرا من المرضى يستمرون على علاجات غير فعالة لفترات طويلة، ما يؤثر بالسلب على المضاعفات
وأوضح أن هناك أسسا يجب الاعتماد عليها لاختيار أى علاج للسكر وهى 5 أسس:
الأول: كفاءة العلاج ومقدرته على تخفيض السكر فى الدم
الثانى: تكلفة العلاج
الثالث: عدم إحداث انخفاض مرضى فى نسبة السكر فى الدم .
الرابع: عدم إحداث زيادة فى الوزن .
الخامس: عدم إحداث آثار جانبية، مع ملاحظة أن التكلفة فى علاج السكر مفهومها أوسع من مجرد سعر علبة الدواء لمنع حدوث مضاعفات حيث يتم الإنفاق عليها أكثر ، موضحًا أنه يمكن أن تعطى دواء رخيص ويدخل المريض بعدها المستشفى وينفق أكثر فيها.
وقال إن جميع أدوية السكر متاحة فى السوق المصرى، وأنه يوجد لدينا من المختصين والمهتمين بمرض السكر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يجمع كل الخبراء والمهتمين بالسكر على مستوى القطر المصرى توحيدًا للجهود، وتوفيرًا للنفقات وتحاشيًا لإشكالية تعدد المؤتمرات وكثرتها.
وأكد أن المؤتمر يعطى اهتمام خاص للنظرة الشاملة لعلاج مرض السكر، والتى تشمل ضرورة الاهتمام بضغط الدم، وكذلك دهون الدم، وذلك من منطلق الأساس الذى قامت علية الجمعية وهو الاهتمام بدهنيات الدم بنفس قدر الاهتمام بسكر الدم، وضبط ضغط الدم، وذلك لتحقيق النظرة الشاملة للعلاج، ولهذا دعا للجلسة الافتتاحية مجموعة من أساتذة الطب من كل التخصصات، مثل أمراض الكلى، والقلب، والجراحة، وحدثت مناقشات مستفيضة بين الحضور من الأطباء والمتخصصين، وكانت الجلسة مفتوحة من أنجح الجلسات.
>