شبكة عيون الإخبارية

ديلى ميل: الحديث عن الطعام على مواقع التواصل يسبب السمنة بين روادها


>كتبت أمنية فايد

140 حرف على تويتر قد تظن أنها غير كافية للتحدث والتأثير فى الآخرين، ولكن وجد الباحثون أن الحديث عن الطعام على مواقع التواصل الاجتماعى  يؤثر على صحة الفرد،  وجاءت هذه النتائج بعد تقييم باحثون لـ 80 مليون تويت من مختلف أنحاء العالم، ووجدوا أن غالبية الأحاديث على مواقع التواصل  تكون حول مايتم تناوله من أطعمة، وذلك قد يسبب انتشار خطر السمنة ومضاعفاتها المرضية المعروفة من ضغط وسكر وسرطان وقلب.

 

 وحسب ماجاء فى الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن  تحليل الباحثين لأحاديث مواقع التواصل الاجتماعى احتلت القهوة والبيتزا المراكز الأولى بين أحاديث المشتركين على هذه المواقع، وأغلبها كانت عن الأكلات غير الصحية الشعبية وهو ما يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والسمنة.

 

قام بالدراسة باحثون من جامعة ولاية "يوتا" الأمريكية، ووقع اختيارهم على رسائل مواقع التواصل الاجتماعى بين منتصف عام 2014 ومنتصف عام 2015، ليجدوا 4 ملايين مشترك على هذه المواقع يتحدثون عن الأطعمة والمشروبات، وقام الباحثون بتصنيفهم بين وجبات صحية أو غير صحية.

 

ولاحظ الباحثون اختلاف نوعية الأطعمة التى يتحدث فيها المشتركون مع اختلاف المستوى الاجتماعى والاقتصادى، ووجدوا أن المشتركين من المناطق الفقيرة أقل فى حديثهم عن الأطعمة الصحية فهم يميلون أكثر للأطعمة الشعبية غير الصحية، أما ذوى المستوى الاجتماعى المتوسط فيميلون إلى الوجبات السريعة، وهناك بعض التغريدات التى تحث على السير والرقص وممارسة أنواع مختلفة من الرياضة وعندما تواصل الباحثون مع هؤلاء المشتركين اكتشفوا أن لديهم صحة جيدة، وبذلك يكونوا أقل عرضه لحالات الوفاة وانخفاض معدلات السمنة وبالتالى قلة الإصابة بالأمراض.

 

قال كبير الباحثين "كوينه نجوين": "البيانات التى توصلنا إليها تفيد أن بعض الأحياء والمدن لديها موارد أقل لدعم النظم الغذائية الصحية، ورغم الأرقام الصادمة التى توصلنا إليها والتى تنذرنا بخطر يهدد العالم بالأمراض، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعى تمثل جزء صغير من سكان العالم أعمارهم بين 18 إلى 49 عام، فلابد من تكثيف الجهود حتى يعم على العالم فكرة النظام الصحى للحد من الأمراض".

 

واستطاع الباحثون من خلال تحليلهم لأحاديث مواقع التواصل الاجتماعى رصد معدل انتشار التدخين وإيجاد مصدر المرض مع تحديد كيف يعيش الأفراد فى المناطق التى يمكن أن تؤثر على صحتهم.

 


>

اليوم السابع