شبكة عيون الإخبارية

ديلى ميل: جائزة نوبل الممنوحة لـ"أوسومى" بالطب رقم 107 وقيمتها 930 ألف دولار


>كتبت أمل علام

ذكرت صحيفة ديلى ميل فى تقرير لها عن حصول العالم  اليابانى يوشينورى أوسومى، على جائزة نوبل لعام 2016 فى الطب، عن أبحاثه عن كيفية "إعادة تدوير" الخلايا نفسها أن هذه الجائزة تعتبر رقم 107 فى الطب منذ جوائز نوبل الأولى، والتى تم تسليمها عام 1905.

 

وقال التقرير إن جائزة نوبل فى الطب العام الماضى كانت مشاركه بين ثلاثة علماء، الذين طوروا علاج الملاريا وأمراض المناطق الحارة.

جائزة نوبل فى الطب لعام 2016 

وأوضح التقرير أنه تم الإعلان عن جائزة 2016 فى الطب فى الساعة 11:30 بتوقيت ستوكهولم (10:30 بتوقيت جرينتش). وسيتم الإعلان عن مزيد عدد كبير من الجوائز هذا الأسبوع، بما في ذلك جائزة نوبل للفيزياء والكيمياء والسلام كل جائزة بقيمة 8 ملايين كرونة سويدية" 930.000$" دولار بما يعادل " 730.000 £" جنية إسترلينى.

خلال منح يوشينورى أوسومى جائزة نوبل فى الطب 

وأشار التقرير إلى أن معهد كارولينسكا فى ستوكهولم أعلن أمس عن أول جائزة لنوبل هذا العام وهى جائزة نوبل فى الطب أو علم وظائف الأعضاء، والتى منحت للعالم البيولوجى اليابانى يوشينورى أوسومى، عن أبحاثه فى اكتشاف الالتهام الذاتى للخلية، وهى العملية التى تعتمد على إعادة تدوير محتوياتها.

 

أوسومى بمعهد طوكيو للتكنولوجيا هو الباحث السادس الحائز على جائزة نوبل من اليابان فى مجال الطب.

وخلال تعليقه على الفوز بالجائزة، قال البروفيسور أوسومى: "كنت مندهش وكنت فى مختبرى".

أوسومى العالم اليابانى الحاصل على جائزة نوبل فى الطب 

وأضاف أن الالتهام الذاتى وتأتى من المعنى اليونانى "الأكل الذاتى"، وهى العملية التى من خلالها خلايا تأكل بشكل فعال محتوياتها الخاصة، ويمكن تقسيمها إلى كتل، وبناء على ذلك يمكن استخدامها فى أى مكان آخر.

 

وقالت لجنة نوبل إن اكتشافات العالم أوسومى "أدت إلى نموذج جديد فى فهمنا لكيفية تدوير الخلية بمحتواها".

أوسومى فى مكتبه بعد حصوله على الجائزة 

وقالت "ديلى ميل": لقد ساعدت أبحاثه باستخدام خلايا الخميرة لزيادة فهم أهمية الالتهام الذاتى، والدور الذى تلعبه فى العمليات الفيسيولوجية، من خلال النظر إلى آلاف السلالات من الخميرة، وكانت بيولوجيا الخلايا قادرة على تحديد 15 جين، والتى تعتبر ضرورية لعملية إعادة التدوير الداخلية.

وقد أظهرت مجال الطب الحيوى الكثير من الاهتمام فى الالتهام الذاتى بسبب الطفرات فى هذه الجينات، والتى يمكن أن تؤدى إلى أمراض مثل مرض الأعصاب، وتعزيز نمو الخلايا السرطانية، وحتى زيادة مقاومة العقاقير المضادة للسرطان.

وقالت اللجنة إنه من خلال أبحاث البروفيسور أوسومى "نحن بحاجة للالتهام الذاتى لدرء الجزيئات الغازية، على سبيل المثال، للتعامل مع بروتينات كبيرة جدا يمكن أن تكون طويلة الأجل".

وأوضح جولين زيراث، عالم الأحياء وعضو من لجنة نوبل "لكننا بحاجة أيضا إلى الالتهام الذاتى للتجديد".

وقال التقرير: ولد يوشينورى أوسومى فى عام 1945 فى فوكوكا، وتدرب على بيولوجيا الخلايا فى جامعة طوكيو قبل إجراء البحوث فى جامعة روكفلر المرموقة فى نيويورك.

 

منذ إنشاء مختبره الخاص فى عام 1988، تركزت أبحاثه على آليات الالتهام الذاتى، وهى الخلايا التى تأكل محتويات خاصة بها، وتحطيم المكونات إلى كتل بناء للاستخدام فى أى مكان آخر.

 

بدا أوسومى فى استخدام خلايا الخميرة، وتحديد الجينات التى تدفع هذه العملية لإعادة التدوير الخلوية، وأصبح العلماء الآن على دراية وفهم أكثر وضوحا عن الالتهام الذاتى فى دورة حياة الخلية، وأهمية التخلص منها لمنع تحورها والإصابة بالعديد من الأمراض 


>

اليوم السابع